أعلن في نواكشوط عن تسلم موريتانيا رسمياً رئاسة مؤتمر الآثار والتراث الحضري في الدول العربية، على هامش الدورة الخامسة والعشرين للمؤتمر والتي انعقدت امس بالعاصمة نواكشوط.
وافتتح وزير الثقافة المختار ولد داهي المؤتمر المنظم تحت شعار: “الأمن الأثري في الوطن العربي”، بحضور المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم محمد ولد أعمر.
ودعا الوزير إلى العمل على “رفع التحديات التي تواجه التراث وبسط الأمن له، وليس ذلك عبر القوانين الرادعة، ولا الحراسة المشددة فحسب، وإنما من خلال ما هو أهم، وهو التوعية والتثقيف بأهمية هذا الإرث في كينونتنا“.
ولفت إلى مخاطر تحيق بالتراث “ليس أقلها ما يتعلق بالصيانة والوعي بأهميته التاريخية، وإنما من خلال الخطر الأكبر، المتمثل في المتاجرة بالآثار، التي باتت تهدد تاريخ العالم وإرثه الحضارى وأضاف أن وزارته ستعمل مع القطاعات الحكومية المعنية والفاعلين الثقافيين ، مضيفاً “لخلق دينامكية علمية وفنية وقانونية لحفظ ثروتنا الثقافية والإنسانية، من خلال خطة مكتملة لحفظ وصيانة وتأمين تراث بلدنا“.
وقد تم ذلك خلال انطلاق الدورة الـ25 له، التي انعقدت أمس في قصر المؤتمرات بنواكشوط، تحت شعار “الأمن الأثري في الوطن العربي”.
وأشار المتحدث أن الكثير من المخاطر تحدق بهذا الموروث، ومن أبرزها المتاجرة بالآثار التي باتت تهدد تاريخ العالم وإرثه الحضاري، على حد تعبير الوزير.
