sliderعرب وعجم

واشنطن ترفض تمديد المرحلة الانتقالية في مالي

بعد قرار اتخذته مجموعة “إيكواس” يقضي بفرض حصار على باماكو، بدعم فرنسي، رفضت الولايات المتحدة تمديد المرحلة انتقالية لخمس سنوات والذي أعلن عنه المجلس العسكري الحاكم في باباكو، قبل استعادة المدنيين الحكم، وأيدت قرار المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بفرض عقوبات إضافية على مالي.

وجاء رفض واشنطن على لسان السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، خلال اجتماع لمجلس الأمن.

وقالت السفيرة الأميركية: “نحض الحكومة الانتقالية على الوفاء بالتعهد الذي قطعته للشعب المالي بإعادة البلاد إلى النهج الديموقراطي”.

وتابعت: “إن مرحلة انتقالية تمتد خمس سنوات لا تصب في مصلحة الشعب وتمدد معاناته”، مطالبة بانتخابات “حرة ونزيهة” و”شفافة”.

وأضافت توماس غرينفيلد: “نرحب بالتدابير القوية التي اتخذتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في التاسع من يناير لصالح الديموقراطية والاستقرار”، في إشارة إلى عقوبات جديدة غير مسبوقة (إغلاق الحدود وتدابير اقتصادية) اتخذتها هذه الهيئة الإقليمية.

ودعا المجلس العسكري الحاكم في مالي الشعب إلى التظاهر الجمعة ضد العقوبات التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، مبديا في المقابل انفتاحه على الحوار.

وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا قد اعتبرت الاثنين أن اقتراح المجلس العسكري في مالي إجراء الانتخابات الرئاسية في ديسمبر 2026 “غير مقبول إطلاقا”، لأن ذلك “يعني أن حكومة عسكرية انتقالية غير شرعية ستأخذ الشعب المالي رهينة خلال السنوات الخمس المقبلة”.

المصدر: “أ ف ب”

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى