sliderالأخبار

من بينهم ولد حدمين، وولد محم.. شخصيات تحدد موقفها من “مرجعية الحزب الحاكم”

صورة من اجتماع ولد عبد العزيز بلجنة تسيير الحزب الأسبوع الماضي

الحرية نت / بعد  عودة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى انواكشوط واجتماعه ليلة البارحة ببعض أعضاء لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية،  خرجت شخصيات سياسية من أبرز رموز النظام السابق عن صمتها وأعلنت رفضها للاجتماع، واختيارها للرئيس محمد ولد الغزواني كمرجعية وحيدة للحزب الحاكم.

أبرز هؤلاء كان الوزير الأول السابق يحي ولد حدمين الذي أعلن في بيان وزعه على المواقع الإخبارية تمسكه بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية “باعتباره الحزب الحاكم في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، و السند القوي لسياسة فخامة رئيس الجمهورية محمد بن الشيخ الغزواني الذي يعتبر المرجعية الحصرية له”.

كما أصدر مسؤول الإعلام في لجنة تسيير الحزب النائب السابق سيدي أحمد ولد أحمد بيانا أكد فيه دعمه اللا مشروط  لولد الغزواني، واعتباره المرجعية الوحيدة للحزب.

أما  الرئيس السابق لحزب upr سيدي محمد ولد محم فقد ذهب أبعد من ذلك حين قال ” أنهم سيتصدون للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز حين يرضى لنفسه أن يكون رمزا للتمرد على الشرعية الحزبية والدستورية.”

وأضاف في تدوينة له على حسابه في اتويتر مخاطبا لولد عبد العزيز  “بكل الذي بيننا، أرجوك… توقف.”

وفي نفس السياق أعلن  أعضاء المكتب التنفيذي للجنة الشبابية للحزب رفضهم المطلق لمضامين الاجتماع الذي ترأسه ولد عبد العزيز ليل الخميس الماضي، وأكدوا اعتمادهم للرئيس محمد ولد الغزواني مرجعية وحيدة للحزب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى