يقوم وزير الداخلية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك منذ يومين بزيارة للشقيقة الجزائر، حيث كان في استقباله بمطار هواري بومدين بالعاصمة نظيرة الجزائري كمال بلجود وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.
زيارة ولد مرزوك للجزائر جاءت عقب حادث استهدات شاحنتين جزائريتين على بعد كلمترات قليلة من الحدود الموريتانية وبالتحديد في منطقة بير لحلو، الخاضعة لسيطرة جبهة البوليساريو.
ونظرا لتضارب المعلومات حول تبعية نقطة الاستهداف، وتأكيد النانة رشيد مستشارة رئيس جبهة البوليساريو أنها داخل الأراضي الموريتانية، وصدور بيان من قيادة أركان الجيش الموريتاني ينفي حدوث أي عملية عسكرية داخل الأراضي الموريتانية.
قررت موريتانيا والجزائر وضع اللمسات النهائية على بيانات ترسيم الحدود بين البلدين ورفع أي لبس في الموضوع وضبطها حتى لاتكون عرضة للتجاذب السيادي، هذا بالإضافة إلى تحديد نقاط العبور الرسمية والعمل معا لمحاربة التهريب عبر الحدود.
