احتضنت مدينة سيلبابي صباح اليوم الثلاثاء فعاليات ندوة تحسيسية لإبراز مخاطر خطاب الكراهية والتطرف، منظمة من طرف وزارة الشؤون الإسلامية و التعليم الأصلي بالتعاون مع رابطة العلماء الموريتانيين .
وأكد وزير الشؤون الإسلامية و التعليم الأصلي، السيد أحمد ولد أهل داود، في كلمة بالمناسبة،أن الإسلام أرسى مبدأ المساواة المتحررة من العصبية للدين أو المذهب أو العرق، مشيرا إلى أن الإسلام رسخ مضامين العدالة الاجتماعية و ما تحمله من قيم رفيعة مبنية على المحبة و التسامح و الإخاء.
وقال إن هذه المضامين النيرة و المقاصد النبيلة تدخل ضمن أولويات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي حث أكثر من مرة على ضرورة تقوية أواصر الأخوة و نشر ثقافة التسامح دعما للتماسك الاجتماعي و تقوية للحمة الوطنية و هو ما تجسد في برنامج حكومة الوزير الأول، السيد محمد سالم ولد البشير .
و طالب الجميع كل من موقعه و في مجال اختصاصه بالعمل على محاربة خطاب الكراهية والتطرف، مبرزا خطورة هذه الخطابات المقيتة على وحدة وتماسك الشعوب وما ينجر على ذلك من آثار سلبية.
و بدوره أستعرض الأمين العام لرابطة العلماء الموريتانيين، السيد لمرابط ولد محمد الأمين، خطورة خطاب الكراهية والتمييز، موضحا بالأدلة الشرعية نبذ ديننا الحنيف لهذه الخطابات الخطيرة.
بعد ذلك تعاقب الأئمة و العلماء المشاركين في الندوة على منصة الخطابة لتبيين موقف الشريعة الإسلامية الرافض لهذه الخطابات الهدامة.
أما عمدة بلدية سيلبابي المساعد، فقد ثمن احتضان سيلبابي لهذه الندوة، معتبرا أنها تشكل إضافة نوعية للمساهمة في التصدي بحزم لخطاب الكراهية والتمييز.
جرى حفل الافتتاح بحضور والي غيدي ماغه، السيد جالو عمر آمادو، و حاكم مقاطعة سيلبابي، و السلطات الأمنية في الولاية.
و م أ
