اننا نعيش في وطننا الحبيب منذ زهاء سنة مسرحيات وبيانات و اعلانات عن اضمامات الي الحزب المحكوم ومطالبات بمامورية ثانية للرئيس ، وللتعبير عن اصتفافات وموالات وإعجاب وامتنان بالإنجازات ، ومسلل من التعيينات في كل مفاصل الادارةلاينقطع .
هذه الارهاصات نفهم من خلالها بدء الحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة. لقد عشنا هذه المظاهر مع الانظمة السابقة ونعرفوا انها لا تعدوا كونها حلقات من ” بط امريب ، وتحصيل الحاصل، والتلنقي” ، لاقيمة لها وليست صادقة ولايعول عليها .أن هذا الابتذال والنفاق السياسي المعلن الذي يمتهنه بعض الوجهاه والساسة والموظفين الكبار ، وجل رجال الأعمال ،ويتخذ احيانا مظاهر قبلية وشرائحية ، لمؤسف حقا ، لانه يدمر الأخلاق والاعراف والنبل التي كانت من مميزات مجتمعنا وحضارتنا .
علي الحاكم ا في حقيقة الامر ان يحكم بالعدل والإحسان بدون منا ولا اذي وان يكون امينا وصادقا مع كل أطياف المجتمع وراعيا للنظم والقوانين . وعلي المحكوم الطاعة والنصح والتوجيه والدعم واليقظة والرقابة الفاعلة لمنع الانحرافات والانزلاقات وللتنبيه في وقتها علي الاخلالات لتصحيحها وتجاوزها .
علينا جميعا أن نعترف أن مسيرتنا تنموية متعثرة وان نهجنا الديمقراطي متوقف ، ولابد لنا من عملية اصلاحية شاملة وفورية ،ذلك ما نطالب به المأمورية المقبلة والرئيس القادم .
والله ولي التوفيق