استقبلت وزيرة الصحة الناها منت حمدي ولد مكناس سفيرة ألمانيا الإتحادية في نواكشوط السيدة إيزابيل هنين.
اللقاء جرى أمس الجمعة، وتم خلاله بحث مجالات التعاون المشترك بين بلادنا وألمانيا في المجال الصحي وآفاقوسبل تطويرها.
وحسب مصدر من داخل الوزارة فإن اللقاء تناول أيضا الإقصاء الممنهج التي تنتهجه شركة (كاميك) ضد المختبرات الغربية والألمانية بشكل خاص، حيث شمل شركة “دينك” التي تعد رائدة في صناعة الأدوية على المستوى الدولي، وقد تم إبعادها لصالح مختبرات صينية وهندية لسهولة عقد صفقات مشبوهة معها وعدم احترامها للمعايير الدولية.
يذكر أن شركة كاميك كانت قد وزعت يوم أمس بلاغا تدعو فيه أصحاب الأمراض المزمنة إلى استظهار اثباتات تسمح لهم بالحصول على الأدوية بواسطة شباك أعد لهذا الغرض لدى الشركة.
ورغم ما يطبع هذا الاجراء من بيروقراطية واضحة لأن أصحاب الأمراض المزمنة لايقطنون جميعهم في العاصمة نواكشوط، فإن الشركة بهذه الخطوة تخالف القانون الذي يحظر عليها حتى توزيع الدواء على الصيدليات فكيف بالأفراد، ويقتصر تموينها على المركزيات الدوائية فقط.
