كرمت النائب البرلماني عن مدينة نواذيبو أعزيزة بنت جدو مساء أمس الخميس المتفوقين في المسابقات الوطنية على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو بحضور العمدة المساعد لبلدية نواذيبو ونائب رئيس الجهة وبعض مديري المؤسسات التعليمية، ولفيف من الوكلاء وأعضاء من الأسرة التعليمية.
وقالت النائب البرلماني إن حفل التكريم هو تتويج لماحققه أبناء الولاية من تميز في المسابقات الوطنية،وتربعهم على الصدارة على عديد الشعب على المستوى الوطني،منبهة إلى أنها النسخة الأولى، وستنظمها كل سنة تشجيعا للمتميزين وأسرهم.
وأشارت بنت جدو إلى أن المدينة بحاجة إلى مزيد من إنشاء البنى التحتية التعليمية من أجل الحد من الاكتظاظ ،مشددة على ضرورة إنشاء جامعة في العاصمة الاقتصادية ،وفتح قسم للشريعة الإسلامية بها لتمكين الراغبين في هذا التخصص من دراسته.
ونبهت إلى أن التكريم شمل 11 تلميذا من بينهم الأوائل في كل شعبة ،و4 من شهادة ختم الدروس الإعدادية في نواذيبو وبولنوار وشهادة ختم الدروس الأساسية ، وتشمل التكريمات مبالغ مالية وأوسمة.
بدوره نائب رئيس المجلس الجهوي محمد يل عبد السلام اعتبر أن حفل التكريم بادرة طيبة قامت بها النائب البرلماني للتلاميذ الذين تمكنوا من التفوق ،ورفع اسم الولاية خفاقا على المستوى الوطني،معربا عن شكره لهم وذويهم ومدرسيهم على حجم الجهود التي بذلوا من أجل الوصول إلى هذه المراكز.
أما العمدة المساعد مانة شكار فقد طالبت الحضور بالوقوف تكريما للمدرسين على مابذلوا من تضحيات،وهو السبب في ماحققه التلاميذ ،مشيدة بالخطوة.
أما مدير ثانوية الإمتياز الشيخ أم عمر فقد نوه بحفل التكريم الذي نظمته النائب البرلماني واعتبر أن جهود الأساتذة كانت هي كلمة السر في كل ماحققه التلاميذ سواء في مؤسسته أو بقية المؤسسات الأخرى.
