sliderالأخبار

ولد بوبكر : السلطات الحاكمة قطعت الإنترنت متذرعة بوجود مؤامرة ذات أطراف خارجية

قال المرشح الرئاسي سيدي محمد ولد بوبكر أن السلطات الحاكمة عملت على قطع الإنترنت متذرعة بوجود مؤامرة ذات أطراف خارجية.

ولد بوبكر الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي اليوم السبت قال “ لقد عبر الموريتانيون فور صدور النتائج عن خيبة أملهم الكبيرة إزاء مصادرة إرادتهم في التغيير وحاولوا التعبير عن ذلك بواسطة المسيرة والاحتجاجات السلمية التي كفلها لهم الدستور، لكن السلطات الحاكمة عملت على إشاعة مناخ غريب وقطعت الانترنت متذرعة بوجود مؤامرة ذات أطراف خارجية تستهدف زعزعة الاستقرار، لكن مناخ التأزيم والتصعيد الذي نعيشه اليوم لن يحجب الحقيقة بشأن ما طبع هذه الانتخابات من تجاوزات”.

وأضاف ولد بوبكر أن موريتانيا تعيش أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية عميقة تحتاج إلى التبصر والحكمة في التعاطي مع المرحلة المقبلة وكذلك إلى الحنكة والخبرة

وأكد على أن “نضاله السياسي” سيتواصل حتى يتحقق للشعب الموريتاني ما يتوق إليه من أمن وحرية وازدهار.

و شدد على أن البلد يحتاج إلى “فتح آفاق جديدة يحل فيها الأمن محل اليأس والتوحد محل التفرقة والديمقراطية محل الاستبداد والقانون محل الفوضى، كما تحتاج إلى مشروع مجتمعي جامع يضمن لها الاستقرار ويجنبها مخاطر التشرذم ويعبر بها إلى بر الأمان”.

 وأضاف:”كلما أدركنا هذا كلما زاد إحساسنا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا بضرورة فعل كل ما يمكن للتخفيف من أزمات البلاد والبقاء إلى جانب الشعب في هذه الظروف الصعبة لمساعدته في تحقيق التغيير الذي يصبوا إليه”.

 واعتبر ولد بوبكر أن إرادة الشعب الموريتاني صودرت عن طريق الضغط واستخدام هيبة الدولة ووسائلها وشراء الذمم والتصويت بالنيابة والتصويت المتكرر وفي “أحيان كثيرة ملء الصناديق الريفية مما جعل النتائج المعلنة بعيدة عن الواقع الذي أراده الشعب الموريتاني”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى