هاشتاق

قضية رأي عام/ حيب الله ولد أحمد

قضية وفاة المرحوم بإذن الله الشيخ محمد تقي الله حبلله والدأخينا الإعلامي سعدن حبلله يجب ان تكون قضية راي عام وأن تتحمل فيها السلطات الأمنية والقضائية مسؤولياتها كاملة
سعدن مثل كل أفراد أسرته الكريمة صابر محتسب مؤمن شجاع تلقى الفاجعة برباطة جأش المؤمن فالموت قدر لامنجاة منه ولكن أن تدهس سيارة شيخا وقورا مسالما وهو ساجد يتعبد ويتركه ركابها ينزف فى عتمة ليل بهيم ودون أن يتوقفوا فتلك جربمة يندى لها جبين مجتمع مسلم محافظ وتطرح ألف سؤال حول وضعيتنا الاخلاقية
هل يعقل أن سيارة تدهس معزاة أو قطة اوسعلاة خلاء دون أن تتوقف
قديكون السائق سكيرا متعجرفا قاطع طريق لا أثر فى قلبه لدين اورحمة ولكن ستة أشخاص ليس فيهم رجل رشيد ليس فيهم قلب به شفقة رحمة مسؤولية وازع من دين اومروءة
هكذا ببساطة يتجاوزون الضحية لأنهم فى عجلة من أمرهم تنتظرهم مناسبة اجتماعية
بكل بساطة لايتوقفون لإسعاف الضحية لايعلمون حرمة دم المسلم وروحه
لايعترض أحدهم على الأقل على مواصلة السير
إن ما حدث جريمة مكتملة الاركان تجب مقاضاة سائق السيارة وركابها ومالكها الذى يقال إنه طلب منهم مواصلة السير عندما اخبروه بانهم دهسوا أحد الأشخاص
هذه القضية ليست قضية أهل حبلله وحدهم هي قضيتنا جميعا لأنها تحمل استهتارا بالقيم الدينية والأخلاقية والانسانية لمجتمعنا الفاضل
ولابديل عن محاسبة كل منفذى هذه الجريمة البشعة
غفر الله للوالد الفقيد ورحمه وتجاوز عنه وكل التعازى لأخينا سعدن ولكل أفراد اسرته الكريمة

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى