sliderتقارير

استقالة عبد الرحمن ولد ميني، من حزب التكتل

في رسالة موجهة إلى الرئيس أحمد ولد داداه قدم القيادي في فرسان التغيير والنائب السابق عبد الرحمن ولد ميني، استقالته من الحزب وقال ولد ميني في الرسالة التي توصلت “الحرية نت” بنسخة منها:

“إنها قد لا تكون اللحظة التي فكرت فيها ولا تمنيتها، منذ انضمامي للحزب من داخل البرلمان سنة 2008، قبل 16 سنة من الآن، وكلي فخر واعتزاز بما قدمنا معا طيلة هذا المسار، وسأظل وفيا لذلك الماضي بكل محطاته التي ستبقىدائما مصدر فخر واعتزاز بالنسبة لي.

وإنني لأغتنم هذه الفرصة لأوجه لكم جزيل الشكر والامتنان، ولكل الشخصيات والأطر والمناضلين والمناضلاتالذين جمعني بهم الحزب، رجالا ونساء شيبا وشبابا من مختلف المكونات وخصوصا أولك الذين ساهموا بشكل فعالفي زيادة الوعي والدفع بترقية الخطاب السياسي، وإنضاج التجربة الديمقراطية والحفاظ على ما حققنا من إنجازاتخلال العقود الماضية، متمنيا لهم التوفيق ودوام الألفة والسداد.

وأضاف ولد ميني مخاطبا الرئيس أحمد ولد داداه: إنني إذ أبلغكم استقالتي اليوم، لأؤكد لكم مجددا اعتزازي بذلكالمسار الذي جمعني بكم، سائلا المولى عز وجل أن يسدد خطانا جميعا ويوفقنا دائما لما يخدم مصلحة بلادناويساهم في استقرارها وتنميتها وتعزيز الإصلاح وترسيخ مبادئ الممارسة الديمقراطية بها، وهي المبادئ التيسأسعى دائما لتحقيقها من أي منبر، وبأي وسيلة قانونية تخدم موريتانيا ومصالحها التي جمعتنا من قبل وستبقىمن المشتركات الكثيرة بيننا، كما كان الحرص على وحدتها والذود عن مصالحها والسعي إلي إرساء دولة القانونوالعدل والمساواة بها من أولى أولوياتنا وأسمى الغايات التي سنبقى في طلاب تحقيقها ما استطعنا إلى ذلك سبيلا.

وفي هذا السياق أؤكد دائماأنني سأظل على أتم الجاهزية لخدمة بلدنا وشعبه، والانحياز الدائم للمصالحة العليا،ولن تكون المرحلة القادمةبإذن اللهإلا امتدادا لتلك التجربة الماضية، واستخلاصا لدروسها الغنية بالتضحياتوالنضال إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب صدق الله العظيم”.

ويشهد كزب التكتل منذ فترة صراعا داخليا بين الحمائم والصقور، تسبب اليوم في غلق مقر الحزب المركزي أمام اجتماع يرأسه الرئيس أحمد ولد داداه، الأمر الذي جعل قيادة الحزب تنقل اجتماعها إلى مقر فرعي في أحد مقاطعات العاصمة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى