قال الدكتور حيمده مادي، المختص في جراحة القلب للأطفال، إن نحو 200 طفل يحتاجون جراحة قلب، لكن ظروف أهاليهم الصعبة تحول دون ذلك.
جاء ذلك في رسالة وجهها إلى مريم محمد فاضل الداه، زوجة الرئيس محمد ولد الغزواني، بمناسبة إشرافها على حملة جراحة وقسطرة للأطفال بالتعاون مع هيئة إماراتية.
ولفت إلى أن “كل الدراسات أثبتت بما لا يدع مجالا للشك نجاعة البرامج الوطنية مقارنة بالبعثات الزائرة، رغم ما تقدمه الاخيرة من حل آني محصور في العدد والزمن”.
وشدد على ضرورة التركيز في الحملات خاصة الكبيرة، على الجانب التكويني”.
واعتبر أن تعدد الشركاء الأجانب من مدارس مختلفة “وإن كان يساهم في الحلول الآنية، إلا أنه يعيق عملية انتقال الخبرات وتشكيل الفريق المحلي، لما يخلقه من بلبلة لدى أعضاء الفريق المحلي (الفريق الجراحي) ضف إلى ذلك معضلة اللغة”.
ونبه إلى أن “المقاربات التي تعتمد على إقصاء الكفاءات (مقيمة كانت ام مهاجرة) وعلى وضع المتاريس أمام جهود المؤمنين بالمشروع، والنزوع الى القوالب الجاهزة والجامدة، كلها أسباب وجيهة لتعثر الأمل المنشود
