sliderالأخبار

تازيازت تدعم التكوين الفني: شهادات مسلمة لمجموعة أولى من المتدربين.

 

نواكشوط، 19 يونيو 2019_ تدعم تازيازت تعليم الشباب وقد وافقت على هذا النشاط الداعم خلال الفصل الأخير، وذلك بالتنسيق مع مدرسة التكوين المهني والفني – البناء والأشغال العمومية (EETFP-BTP). فهناك تمويل مقدم منذ ديسمبر 2018 من طرف تازيازت إلى EETFP-BTP لتكوين 240 فردا في ثلاث سنوات.
وتقدم EETFP-BTP التي تؤمن تسيير البرنامج تخصصات عديدة مثل الميكانيكا واللحامة والتبريد الصناعي والكهرباء والبناء بل وحتى الخياطة. وهي تخصصات تم لها اقتناء جميع المواد المطلوبة بالإضافة إلى معدات الحماية الشخصية الضرورية من أجل أن يجري التدريب في أفضل الظروف الممكنة. كما يحصل المتدربون على منحة شهرية قدرها 3000 أوقية جديدة لكل واحد منهم.
وفي يوم 13 يونيو 2019، في نهاية ثلاثة أشهر من التكوين، حصل قرابة 90 شابا مسجلون في هذا البرنامج على شهاداتهم. وكان هؤلاء ينتظرون بفارغ الصبر الحصول على إفاداتهم بحضور مدير المؤسسة ونائب رئيس العلاقات الخارجية في تازيازت السيد إبراهيم امبارك وكذا الوفد الذي جاء ممثلا للشركة.
وخلال افتتاح الحفل، أبرز مدير EETFP-BTP، السيد حماه الله، أهمية برامج التكوين الفني لدمج الشباب والقضاء على البطالة. من جانبه، قال نائب رئيس تازيازت موريتانيا المحدودة ش.م، إبراهيم امبارك:
“يعتبر هذا البرنامج الذي يجدد التكوينات المنجزة سابقا من طرف CFPP (المعروف حاليا ب EETFP-BTP) واحدا من أهم برامج التعاون والدعم الممولة من لدن مؤسستنا لصالح الموريتانيين. وآمل أن يمثل أيضا حجرا صلبا في بناء مستقبل هؤلاء الشباب وأن يمكن من فتح آفاق جديدة أمامهم.”
وبدورهما، أعرب مدير EETFP-BTP، السيد حماه الله، والناطق باسم المتدربين عن تشكراتهما الخالصة للشركة على تنفيذ هذا البرنامج.
بعد ذلك، تم تسليم شهادات التكوين بدعم من مديرة العلاقات المجتمعية، السيدة حبصتو بال، وزميلها السيد أحمدو جدو. وقد التقيا بالشباب الذين طرحوا أسئلة وأدلوا بشهادات. وعلى سبيل المثال، تركزت أسئلة محمدو وعليون على البحث عن وظائف:
“أتيت من الشامي. أما رفيقي، فقد جاء من نواذيبو لكنه حصل على هذا التكوين بواسطة بلدية إينال التي ينحدر منها. ونأمل نحن الاثنان، نظرا لكوننا جئنا من مدن قريبة من تازيازت، أن ينتهي بنا المطاف بالحصول على وظيفة من خلال الاحتفاظ بالاتصال.”
ومن جانبهن، كانت النسوة الشابات مثل آمنة ومريم اللتان تتوفران على شهادة في الميكانيكا والكهرباء مقتنعات بفائدة تكوينهن لأن الأمر يتعلق بمهن تخص الرجال والنساء على حد السواء:
“ليس هناك ما يمنعنا من الحصول على وظيفة في شركة كبرى. هناك، يجري العمل بشكل مختلف.”

مسؤول الإعلام Tasiast_Communications@Kinross.com :

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى