أحيت المنظمة الشبابية لحزب الإتحاد والتغيير الموريتاني “حاتم” الذكرى 15 لتـأسيس الحزب، وقال صالح ولد حننا رئيس الحزب في كلمة له بالمناسبة أن موريتانيا مقبلة على إصلاح حقيقي، وسيكون الحوار السياسي المقبل المدخل لهذا الإصلاح الذي سيعيد الحزب لوضعه الطبيعي وفق تعبيره.
وشدد على أن البلد بحاجة للحوار، وأن التشاور المزمع هو التتويج الطبيعي لحالة التطويع السياسي الذي عاشته موريتانيا منذ التداول السلمي على السلطة قبل أقل من سنتين في إشارة لوصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لسدة الحكم في البلاد.
وشدد ولد حننا على أن الحوار هو ا لمدخل لمعالجة كل القضايا والإشكالات المطروحة، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية لديه الإرادة السياسية للإصلاح.
وأشار إلى أن الموريتانيين اليوم يعيشون وضعية صعبة بكل فئاتهم وطبقاتهم بسبب انعكاسات فيروس كوفيد-19 مما أدى لارتفاع الأسعار وتراجع فرص العمل، وعبر عن تطلعه لعلاج هذه المشاكل قائلا بأنه لا يمكن علاجها بعصى سحرية، إلا أن رئيس الجمهورية لديه إرادة قوية لعلاج القضايا التي تؤرق المواطن.
واستهمل رئيس حزب حاتم ديباجة كلمته بنقد العشرية السابقة التي قال بأن حزب حاتم نال نصيبه من التضييق على المعارضة بشكل عام في تلك الحقبة، و التي عانت فيها أحزاب المعارضة وشهد الحزب تراجعا كبيرا وهو ما جعله اليوم خارج غرفة البرلمان وفق ما قال.
بدوره قال رئيس المنظمة الشبابية للحزب عثمان ولد أحمد لعيده أن شعار النشاط “الوفاء للوطن” هو ترجمة لتضيحات الحزب بمختلف فئاته العمرية والقيادية، حيث سعوا لوطن يكون فوق كل اعتبار، وقد برهن الحزب على ذلك طيلة عقد ويزيد من خلال مواقف تطبعها الوطنية والإخلاص والتفاني في خدمة الوطن حسب تعبيره.
وقد اقتصر الحضور على شخصيات قيادية في ا لحزب وقيادات أحزاب سياسية وطنية احتراما للإجراءات الاحترازية الخاصة بكوفيد-19.
