sliderتقارير

بدر ولد عبد العزيز: أشكر، و أطلب و أحذر

في بيان منسوب لبدر ولد عبد العزيز  لنجل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، معنون ببيان شكر وطلب وتحذير، شدد المعني على احترام سير عملية التقاضي في ملف التحقيقات البرلمانية وعدم التدخل فيها، داعيا الجميع إلى الهدوء ومنددا بعملة اخراج قال انها تريد وصف شعبية والده بمظهر لايليق سواء من حيث الكم أو الكيف، وأضاف:

أتوجه إلى كافة الشعب الموريتاني بجزيل الشكر على ما أحاطونا به من تأييد و مؤازرة طيلة السنوات الماضية خاصة في الظروف التي “يفرق فيها كل أمر عظيم ويبرم”، و أتوجه إلى جميع المناصرين لشخص و قضية الرئيس السابق محمد و لد عبد العزيز بالابتعاد عن إثارة الفوضى و كسر هيبة الدولة، إذ يكفي ما لحق هيبتنا أمام الشعوب و ما شوه صورتنا الديمقراطية المنعكسة على شاشات العالم المتابع لفوضى التسييس و التسيير و التسييج و التضييق التي لم يسبق لها مثيل في دولة الجمهورية الحديثة، لكن ذلك منعرج للحديث، له بقية وتكملة سأتطرق لها بعد حين.
ما يتضمنه هذا البيان هو طلبي المتواضع إلى المواطنين _ المخلصين الأوفياء الأبرياء الذين تحثهم طيبتهم ووطنيتهم على الغيرة على مكتسباتهم و رموزهم الوطنية _ راجيا منهم عدم الخروج من منازلهم فالظرف الأمني والصحي و الاقتصادي للبلد يأبى عن النزول إلى الشوارع إلا لطلب أحد المتطلبات اليومية للحياة، و لكم كامل الحرية في مواقفكم الداعمة أو المناوئة لكن ليكن ذلك بانضباط و مدنية و لتكن مصلحة البلد فوق كل اعتبار.
أما التحذير و الوعيد و التهديد فمن حظ جماعات التخريب و التأزيم التي تغلغلت في مفاصل العائلة و اندست بين صفوف الداعمين لفخامة الرئيس السابق، والتي تعمل على تأجيج الوضع السياسي و تعقيد المسار القانوني للوالد، و يتجلى ذلك في مسرحيات التضامن التي يختارون لها جمعا لا يتعدى اصابع اليد الواحدة ينتقونهم من المختلين و المهرجين ليصوروا شعبية الرئيس للرأي العام على أنها معدمة، في حين يرفضون ويبعدون كل الكتل الشبابية و النسائية التي تتصل بهم للتواصل مع الرئيس خوفا من إجهاض مخططاتهم الانتقامية و خطواتهم الغادرة، فاحذروا أيها الأوغاد حسابكم إن لم تنهوا وتعدلوا عن مساركم سيكون عسيرا، وستدفعون الثمن غاليا، وكما يقولون: لقد أعذر من أنذر.

بدر الدين ولد عبد العزيز

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى