أكد عضو الأمانة الوطنية الوزير المستشار بالرئاسة المكلف بالشؤون السياسية البشير مصطفى السيد سعادته والحكومة الصحراوية بالدعم السياسي الذي يتبناه حزب الاصلاح للقضية الصحراوية وحق الصحراويين في تقرير مصيرهم عبر الاستفتاء الذي دعت إليه الأمم المتحدة وعبرت عن دعمه الحكومة الموريتانية ضمن موقفها المحايد من القضية الصحراوية. 
جاء ذلك خلال زيارة أداها وفد صحراوي رفيع المستوى لحزب الإصلاح حيث ضم الوفد إلى جانب الوزير المستشار بالرئاسة البشير مصطفى السيد كلا من الشيخ ماء العينين محمد الكبير المكلف بملف الجاليات في المدن المحتلة، النانة لبات الرشيد مستشارة بالرئاسة مكلفة بملف العالم العربي، ماء العينين اتقانه المكلف بمهمة في الرئاسة.
وكان في استقبال الوفد الصحراوي نائب رئيس حزب الإصلاح إبراهيم الحاج المختار، ومسؤول الشؤون السياسية في الحزب محمد السالك ابراهيم، مسؤول العلاقات الخارجية محمد ولد سيدي ابراهيم، ورئيس منظمة الشباب والطلبة التراد ولد زيد
وقد تضمن الاجتماع المنعقد على هامش هذه الزيارة عرضا قدمه الوزير المستشار المكلف بالشؤون السياسية البشير مصطفى السيد تناول مسار القضية الصحراوية والمراحل التي مرت بها وأهم التطورات التي شهدتها مؤخرا خصوصا بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فتح قنصلية لبلاده في مدينة الداخلة.
وأوضح الوزير الصحراوية أن هذه الخطوة ذلك لن يثنيهم عن المطالبة باحترام قرارت المنظومة الدولية التي تقضي بتنظيم استفتاء لتقرير المصير، وهوالموقف الذي تتبناه غالبية الدول، مشيدا بموقف حزب الإصلاح الداعم لهذا المسار والمنسجم مع موقف الحكومة الموريتانية الداعي إلى الاحتكام لقرارات الأمم المتحدة مع الحياد بين الفرقاء.
بدوره أعرب نائب رئيس حزب الإصلاح إبراهيم الحاج المختار عن سعادة الحزب وقياداته بهذه الزيارة مؤكدا أن القضية الصحراوية إحدى القضايا الجوهرية التي يتبناها حزب الإصلاح ويدعو إلى إيجاد حل توافقي لها لإعادة الحق إلى أصحابه.
وأضاف نائب الرئيس أن ما يتبناه الحزب في هذه القضية يتطابق مع موقف الدولة الموريتانية المحايد بين الأشقاء والداعي إلى الدخول في مفاوضات جدية لإيجاد صيغة للتفاهم وتسوية الخلاف بما ينعكس إيجابا على شعوب المنطقة.
