sliderالأخبار

“أطر ومثقفي لحراطين”: هناك قادة باعوا مبادئهم وانقلبوا على مجتمعهم

قالت مجموعة تطلق على نفسها اسم (اطر ومثقفي لحراطين من أجل التحالف الديمقراطى) إنها أمام علامة تمتاز بسرعة حركة الزمن تعيش كل دقيقة فيها بوجدانها تترقب انتصار القيم والمبادئ ولكن بدون جدوى لاشئ يذكر،
وأضافت في بيان توصلت “الحرية نت” بنسخة منه: إن الاختلالات والتوازنات الإجتماعية ظلت سفينة قاع بحري تدحرجها الأمواج وتتقاذفها الأقدار وكانها جيواثينية.
غير أن التماهي مع التطورات والتحولات الاجتماعية التي تمتاز بسرعة حركة الزمكانية المعبرة عن الإرادة الجمعوية الجياشة
إن الخطابات لن تحول أنظارنا عن نضالنا والتصريحات والصخب لن يصموا اذاننا عن سماع أنين المظلومين والجياع والمهمشين والاستفزازت اللتي لم تعد تراوح مكانها بحثا عن دريهمات النظام وصكوك الغفران لدى الحكام لن تصدع جدار بيتنا النضالي السميك الرص بفضل قوة التماسك عند حملة مشعل النضال من النخبة والمناضلين
نعلم علم اليقين أن النضال لايخلوا من مندسين ومن القوي الانتهازيين لضرب المسيرة وقلبها عن مسارها الصحيح
هناك قادة باعوا مبادئهم وانقلبوا على مجتمعهم وتنكروا لاصولهم ياليت ذاك كان في سبيل الوطن والمواطنين
نحن نقف لهم بالمرصاد والتاريخ يشهد على مساوئهم وانحطاط افكارهم الفاسدة
ولكل أمة تاريخها يصنعه أبنائها بتضحياتهم وبطولاتهم اللتي توقظ مكامن الطاقة في أعماق المحرومين الصامدون لمواجهة الأحداث المصيرية
الحالة العامة تجسد هذه الوقائع،ويشهد القاصي والداني على نزاهة النضال والكفاح عن حقوق هذه المكونة المستعبدة بإسم الدين والمظلومة تاريخيا والمسحوقة إقتصاديا والمهمشة إجتماعيا واستجابتا للنداءات المتكررة لمن يهمه مستقبل هذه المكونة
نذكر النظام بأننا مستائين من ماتوحي به السياسات الأنظمة المتعاقبة على هذا البلد لإعادة الأوجه المتعفنة الرديئة الركيكة،ومن انحطاطهم أصبحوا أبواق النظام بامتياز تمسي حناجرهم مادحة وتصبح ساخرة من مكوناتها لاعنة نضالها تضرب الدفوف وتشج الخدود طمعا بما جادت به قاسمات الايادي الحاكمة وسماسرة الأنظمة فمن خالفهم جاسوس ومن عاداهم منافق ومن والاهم رفيق معتوه ومشبوه ظنا منهم أن زرع الفتنة وإشاعة خطابات الكراهية ستعطل قطار النضال من خلال مطبات وسياسات كاذبة وزائفة وخلق احداث ومشاهد مفبركة

اطر ومثقفي لحراطين من أجل التحالف الديمقراطى

الرئيس: عبد الرحمن أحمد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى