عرب وعجمهاشتاق

تطورات مرعبة فى الخريطة السياسية للعالم

تطورات مرعبة فى الخريطة السياسية للعالم لابد من الإنتباه لها وقراءتها بتمعن/
* محاولة امريكا شق صف الاتحاد الاوروبي وتطويع فرنسا بمساعدة بريطانيا التى غادرت الاتحاد الاوروبي
منع فرنسا من بيع اسلحتها والغاء اتفاقياتها مع دول اخرى بتدخل مباشر من امريكا تحول ربما يعنى ولادة تحالف كوني جديد( امريكا+نصف اوروبا) سيواحهه تحالف قسري آخر( الصين + النصف المتبقي من اوروبا) وستتوزع بقية دول العالم بغير عدالة على التحالفين مع ان تحالف الصين قدبكون الاوسع والاقوى على الافل بشريا واقتصاديا إذا لم تجد روسيا وإيران وتركيا بدا من دخوله بينما سيتعزز التحالف الامربكي بالكيان الصهيوني تلقائيا وقد يستقطب دولا مثل قطر والإمارات والسعودية ومصر لتتارجح الهند والباكستان بين التحالفين فتتعقد الخريطة القادمة أكثر
* دخول الكيان الصهيوني بقوة منطقة المغرب العربي من بوابة المغرب والحديث عن شراكة عسكرية تقنية عالية التطور مع المملكة ستمكنها من تطوير ترسانتها وادخال انظمة تسليحية جديدة على غرار( القبة الحديدية) وربما( النحاسية)
سيربك ذلك التطور توازن الرعب بين المغرب والجزائر
الجزائر تملك اقوى جيش فى المنطقة ويمتع تكتمها الشديد على عدته وعتاده ومصادر التسلح المغرب من رصد اين يمكن التفوق عليها وهل البحث عن التوازن يجب ان يكون برا اوبحرا اوجوا
* خروج امريكا من افغانستان بعد 20عاما من بيع البصل وشراء البصل وضعف وجودها فى العراق وسوريا
خرجت منهكة ولااحد يدرى ماالذى جرى بينها وبين حكومة كابول الجديدة من تفاهمات ( تحت الطاولة ) القطرية
ولكن ثمة سؤال عالق بشأن تفكير الجماعات المسلحة عبر العالم فى الاقتداء بالافغانيين لفرض أمر واقع على امريكا هنا أو هناك
* الاسهال الامني والاستخباراتي الفرنسي فى مالى ومنطقة الساحل وقد ادى إلى نقص سوائل فرنسا وتراخى قبضتها العسكرية فى مالى تحديدا
لم تشا فرنسا الخروح بالطريقة الامربكية فى افغانستان وفضلت رجلا فى مالى ورجلا خارجها مادفع نظام باماكو للتفاوض مع مرتزقة روسيين يدفع لهم مقابل اطلاق ايديهم فى مالى طولا وعرضا
سيكون الاتفاق كارثيا على المنطقة وصفعة (دبرية ) لفرنسا التى يعنى لها رسالة مؤلمة ان كل شيئ يمكن فعله لتعويض وجودها فى مالى
وبدون شك فإن تحكم مرتزقة روسيين فى مالى سيجرح الامن القومي لموريتانيا والجزائر وسيعيد الفوصى الدامية لمالى ويعصف بكل مابنته دول الساحل مع فرنسا اوبدونها من مقاربات أمنية
حبيب الله ولد أحمد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى