تحدثت عدة أحزاب موريتانية عن ما وصفته بالوضعية المأساوية التي يعيشها الشعب الموريتاني لجملة من الأسباب من ضمنها الظروف المعيشية لجميع فئات الشعب خاصة في الأوساط الفقيرة.
وقالت أحزاب اتحاد قوى التقدم، وتكتل القوى الديمقراطية، والاتحاد الوطني من أجل التناوب الديمقراطي، إن الأسعار تشهد تصاعدا جنونيا لم تعد معه في متناول المواطنين من ذوي الدخل المحدود ومن الطبقات الوسطى”.
وبخصوص أحداث مدينة اركيز التي تسيطر على المشهدين السياسي والأمني، قالت الأحزاب إنها تمثل تجسيدا صارخا للأوضاع الصعبة والمقلقة التي تحدثت عنها، رغم الإجراءات التي اتخذتها السلطات للحد من معاناة الفئات الهشة.
وفي نفس السياق أدانت أحداث مدينة اركيز التي شهدت تدميرا للمقار الحكومية، لكنها طالبت بأن يتحمل الجميع مسؤولياتهم وأن يشملهم التحقيق خاصة المسؤولين الذين تسببو بغطرستهم وعدم كفاءتهم وسوء تسييرهم في إثارة إحباط المواطنين.