قبيل وصول القوات شبه العسكرية التابعة لمجموعة فاغنر إلى مالي، الذي يعد “وشيكًا” ، قررت روسيا تزويد الجيش المالي بأسلحة ثقيلة؛ وطائرات هجومية، وحسب مصادر مؤكدة فإن هذه الأسلحة ستسمح للجيش المالي بمكافحة الجماعات المسلحة بفاعلية ؛ ووضع حد لأعمال قطع الطرق التي تقوم بها بعض الجماعات الموقعة على اتفاق الجزائر في شمال مالي.
وكان وزير الدفاع وشؤون المحاربين القدامى المالي العقيد ساديو كامارا، قد استلم في 27 أكتوبر من السفير الروسي في مالي 71 رشاشًا من عيار 50 و 28 مركبة من طراز Toyota Mastec … بقيمة 1 مليار فرنك أفريقي، وستستخدم هذه المعدات العسكرية لحماية السكان من الهجمات التي يقوم بها المسلحون.
تم بالفعل وضع خطة تدريب على استخدام هذه المعدات، وفقً وزير الدفاع المالي، الذي أكد الاستفادة من 33 سيارة تويوتا ماستيك و 42 مركبة موتوكروس لتعقب الإرهابيين حتى آخر تحصيناتهم.
