sliderالأخبارصحافة المواطن

إلى السلطات الإدارية والأمنية في ولاية اترارزة من ساكنة قرية چگينا

يطيب لنا نحن سكان قرية چگينا التابعة لبلدية جدر المحگن أن نطلع الرأي العام ، ونطلع كل السلطات الإدارية والأمنية في ولاية اترارزة على أمر جد خطير ستقوم به مجموعة قليلة خارجة عن نظام وسلوك الحي ، فقبل مايقارب ستة أشهر تداعى كل ساكنة هذا الحي واتفقوا على إنشاء مكتب مكون من 28 عضوا واتفقوا كلهم على ان تكون مأمورية المكتب مدة سنة واحدة يجدد بعدها والمكتب يتكون من رئيس وأربعة نواب وفور تشكيل المكتب ارسلنا نسخا من المكتب ونظامه الداخلي ودباجته إلى كل الجهات الإدارية في الولاية لأننا نعلم اننا في دولة القانون والمؤسسات الديمقراطية وكل العمل يجب أن يخضع للقانون والنظم المعمول بها في البلد ولكن هذا المكتب لم يرضي جماعة قليلة دأبت على التحكم والتسلط وظلم الساكنة وزرع الشقاق والتفرقة في صفوفها ونهب وبيع كل شئ له علاقة بهذه الساكنة وهذا الحي ، فبدأوا في التحرك مستخدمين المال المشبوه والعلاقات المشبوهة وقالوا أنهم سوف ينصبون في تاريخ 1 . 1. 2022 شيخا تقليديا أي ( شيخ ) لكي يقوم لهم بتلك الأعمال الدنيئة التي كانوا يقومون بها والتي عانى الحي منها و ذاق الأمرين من سوئها ، وقد اتصلوا بكثير من الناس في مدينة انواكشوط وروصو ودعوهم للحضور في هذا اليوم أي يوم تنصيبهم لشيخهم وقد استخدموا لهذا الكذب والتدليس ، والتلبيس فتارة يقولون للبعض أنهم يقومون بمبادرة لتثمين انجازات رئيس الجمهورية وشكره على إنجاز مشروع الششية ، وأنهم كذالك سوف ينصبون فلانا ( شيخ ) للقبيلة ، وتارة يقولون في دعوتهم انهم يريدون تنصيب ( شيخ ) فقط والحقيقة التي لا تقبل التشكيك ولا التردد هو أنهم يريدون تنصيب ( شيخ) لزرع الفتنة وتهديد أمن هذه القرية ، وهذا الحي ضاربين بأرض الحائط دعوات وتوجيهات رئيس الجمهورية محمد احمد الشيخ الغزواني التي حذر فيها من الدعوات القبلية ، والجهوية ، والشرائحية التي تتنافى مع دولة القانون والمؤسسات ، فنحن اليوم في دولة القانون والمؤسسات الديمقراطية ولسنا في زمن قانون الغاب والتسلط والظلم والدوس على حقوق الناس واحتقارهم لذالك فإن كل افراد هذا الحي ، وهذه القرية يطلبون من السلطات الإدارية والأمنية في ولاية اترارزة منع هذه المهزلة التي سوف تحدث فتنة في القرية وفي الحي وتهدد الأمن والسلم فيه ، فعلى ادارتنا ان تقف بالمرصاد امام دعاة القبلية ، والجهوية والفئوية حتى لا تنجم عن تصرفاتهم فتنة بين الأفراد
وقبل ختام هذه الرسالة التي نرجو ونأمل أن تجد آذانا صاغية من ادارتنا التي لاشك أنها حريصة على تطبيق توجيهات رئيس الجمهورية في هذا الأمر نؤكد ان ساكنة هذه القرية تدين بالولاء لرئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني وتثمن عاليا كل الإنجازات التي تحققت في عهده ومنها مشروع الششية الذي لم يكن ليرى النور لولا توجيهاته وسياسته الحكيمة التي بدأها في اول يوم من مأموريته الميمونة ، فله منا نحن ساكنة قرية چگينا كامل التقدير والاحترام ونؤكد له اننا على العهد ونعلم أن العهد له معنى عنده

وفي الختام نرجو من كل الخيرين من ابناء هذا البلد أن يتدخلوا من أجل ان لا تمر هذه المهزلة لأننا سوف نقف لها بالمرصاد ولو تطلب الأمر لمنع كل مدعو لها لأننا متضررين منها ومن دعاتها ، وستجلب للقرية مالا تحمد عقباه .

والله ولي التوفيق وهو الهادي الى سواء السبيل

الموقع : مكتب قرية چگينا
المكون من 28 عضوا

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى