بانوراما

زوجة الإعلامي المسري وائل الإبراشي تفجر مفاجأة مدوية حول سبب وفاته

كشفت  سحر الإبراشي عن تفاصيل صادمة وكارثية عن آخر أيام زوجها في المستشفى، مؤكدة ان كورونا بريئة من وفاته.

وأكدت زوجة الإعلامي المصري الراحل وائل الإبراشي أن سبب وفاة زوجها خطأ طبي، وليس بسبب فيروس كورونا.

وقالت إن كورونا بريئة من وفاته، مؤكدة أن سبب الوفاة خطأ طبي، وليس بسبب اصابته بفيروس كورونا، وفقا لصحيفة الوطن.

وأوضحت : “وائل مماتش بكورونا، السبب الرئيسي كان إصابته بتليف في الرئة بسبب مضاعفات الفيروس، وكان في نيته يقاضي كل الأطباء اللي أهملوا فيه، بعد أن يتعافى”.

وقالت سحر الإبراشي،  إنها تنوي مقاضاة الطبيب الذي عالج زوجها في البداية خطأ، موضحة أن الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، هو الذي حاول إنقاذه، لكن الخطأ في التشخيص من البداية كان السبب في تدهور حالته.

وتابعت: ” البداية من اللي عالجه غلط في الأول.. كان في غلط طبي.. دول قتلة مش أطباء.. وأي حد يجيله فيروس كورونا لازم يروح دكتور موثوق فيه متخليش حد يضحك عليكم”.

وأضافت أن طبيباً آخر تولى حالة وائل الإبراشي وتمكن من علاجه بنسبة كبيرة «الدكتور بدأ معاه وكانت الرئة متدهورة 95%».

وأوضحت : ” وائل كلمني قبل الوفاة بساعات، ومكنش في أي حاجة.. قولتله أنا هغدي البنت عشان كانت راجعة من الامتحان وهاجي على طول”.

واختتمت تصريحاتها أنها تلقت مكالمة من المستشفى تخبرها أن الإعلامي وائل الإبراشي يعاني من سرعة في النفس: “عقبال ما وصلت كان خلاص.. قالولي عشان نفسه كان سريع شوية”.

من جهة أخرى أوضحت السيدة سحر الإبراشي، إن ابنتها «جيلان» لم تحضر جنازة والدها، نظرًا لخضوعها لامتحانات أول أمس، واستقرارها داخل المنزل برفقة أسرة إحدى صديقاتها، وأنها تعاني من حالة من الانهيار والصدمة، «هي كانت لسة راجعة من الامتحان إمبارح.. وأنا لما عرفت الخبر كلمت ناس صحابنا قلت لهم يقعدوا معاها ومكانتش لسة عارفة.. ومش عارفة هي عرفت بعد كدا إزاي والصدمة أن بنت عندها 15 سنة عرفت أن باباها مات».

وكان الإعلامي المصري وائل الإبراشي، قد توفي متأثراً بتداعيات إصابته بفيروس كورونا، حيث عانى من تليُّف في الرئة إثر إصابته بالفيروس أواخر شهر ديسمبر 2020، ما أدى لدخوله المستشفى أكثر من مرة في صراع مع المرض حتى رحل عن دنيانا الأحد.

وكشف الدكتور مجدي عبد الحميد، طبيب الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، والمدير الطبي لمستشفى زايد التخصصي، إن الإبراشي دخل المستشفى يوم 28 ديسمبر 2020 بإصابته بفيروس كورونا، وكان يعاني من تليف في الرئة، واستمر في المستشفى لمدة 3 شهور، وكانت الأمور تتحسن معه نوعًا ما، لكن حدث تليف في الرئة بنسبة كبيرة.

ونقلت صحيفة الوطن عن الطبيب قوله إن  وائل الإبراشي كان موضوع على جهاز الأكسجين ونسبة التليف كانت 60% من الرئة، أي أن 60 % من الرئة لا تعمل، وخرج من المستشفى يوم 28 مارس الماضي، وكانت حالته تتحسن، وكان سيستمر على الأكسجين، وتمت طمأنته بأن التليفات على الرئة نتيجة إصابته بكورونا ستزول بعد فترة بشكل تدريجي.

وتابع: «تم طمأنة الإعلامي الراحل بأن الـ 40% من الرئة التي تعمل ستزيد كفاءتها، وكانت زوجته تطمئنا عليه كل أسبوع والأمور كانت كويسة، واتفاجأت النهارده بوفاته، وللأسف حالته النفسية مكنتش حلوة في فترة إصابته بسبب الشائعات على السوشيال ميديا حول وفاته، وطلع معايا لايف من هاتفه الخاص وأتكلم مع الناس عشان يطمئنوا على صحته”، لافتاً إلى أن شائعات وفاته كانت تؤثر على حالته النفسية كثيراً.

وتوفي وائل الإبراشي “الاحد” عن عمر يناهز 58 سنة، إثر تداعيات فيروس كورونا وتلف الرئة.

وأصيب الإعلامي الراحل بفيروس كورونا قبل عام كامل، ورغم شفائه من الفيروس إلا أنه ظل يعاني من تداعياته، حيث تلف جزء كبير من الرئة نتيجة الفيروس .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى