أقدمت القيادة العامة لأركان الدرك الوطني، نهاية الأسبوع المنصرم على إنزال عقوبة جماعية في حق عناصر فرقة الدرك المكلفة بحماية مطار نواكشوط الدولي “أم التونسي”.
وحسب مصادر “الحرية نت” فإن العقوبة المذكورة تسبب فيها الفنان “الرشيد ولد الميداح” أثناء أستقبال شخصية قادمة من الخارج حيث قام بانشاد أغاني حماسية أدت إلى تجمهر عدد من المواطنين حوله، الأمر الذي اعتبر تساهلا من قبل عناصر الأمن في تطبيق القرار الوزاري القاضي بحظر التجمهر.
التحويل الذي طال عناصر الفرقة لم يقتصر على الأفراد الذين كانوا في المداومة نفس الليلة، ، بل شمل النقيب وجميع أعضاء الفرقة، حيث تم نقلهم إلى فرقة “كوص” في العاصمة نواكشوط، التي يعتبر التحويل إليها بمثابة عقوبة.
ويرى المتابعون أن حادثة “الرشيد” تذكر بالعقوبة التي طالت سابقا عناصر من الدرك لمجرد تصويرهم مع شخصية موريتانية وازنة، في ظل وضع سياسي وقانوني احدث انفراجا يجعل من العقوبات الجماعية وإنزالها على الذين لم يتسببوا في ارتكاب أخطاء مهنية فادحة، محل استهجان واستغراب.
