قالت وزارة الداخلية الموريتانية، إن وزيرا الداخلية والدفاع الموريتانيين يتواجدان الآن على الحدود بين مالي وموريتانيا، رفقة القادة الأمنيين والعسكريين في المنطقة للاضطلاع على الأوضاع في على الحدود بعد أن قرر البلدان فتح تحقيق حول مقتل عدد من المواطنين الموريتانيين داخل الأراضي المالية، وتقديم الجناة إلى العدالة.
وفي بيان صادر النيابة العامة المالية أكدت أن الأحداث التي أدت إلى قتل واختفاء موريتانيين على الحدود، حيث فتح الادعاء العام في محكمة باماكو تحقيقا في أحداث Nara، على أن يتم إبلاغ الجمهور العام بتطور ونتائج هذه التحقيقات قريبا.
يذكر أن أحداث النوارة لم يتم التحقيق فيها حتى الآن، وقد أشفعت بجريمة حادث بير العطاي الذي راح ضحيته عشرات المواطنين الموريتانيين.