sliderالسكان والتنمية

التغيرات المناخية

تغير المناخ يضرب هنا وهناك أيضا، ولن نعد نحن “أفريقيا” متأثرون فقط بتداعيات تغير المناخ والمتسبب عن الدول المعتدل مناخها، أوروبا، والصين، وأمريكا، فالموجات التي “شوت” ولفحت وجوهنا في دول المغرب العربي انتقلت في صورة تصدير إجباري من المغرب والجزائر وتونس إلى أوروبا القريبة كهدية مجانية لا ترد.

فتتعرض أوروبا لموجة حارة غير مسبوقة خلال الفترات الماضية وحطمت المستويات القياسية من الحرارة، ما أدى إلى خسائر كبيرة مادية وبشرية تحت تأثير الكتلة الهوائية الساخنة القادمة من شمال أفريقيا، ودرجات الحرارة في طريقها للزيادة ،الأمر الأكثر خطورة الفترة القادمة.

ويؤكد الدكتور محمد فهيم أستاذ التغيرات المناخية، أن ما يحدث حاليا من ارتفاع في درجات الحرارة في القطبين كان يمهد له منذ سنوات فكل عام يحدث ارتفاع أكبر عن العام الماضي ولكن لم تتحطم درجات الحرارة القياسية، وهذا العام تجاوزت درجات الحرارة الأرقام القياسية بكثير، وهو أمر غير معقول ويشكل خطورة كبيرة فيما بعد.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى