طالب المواطن الأمريكي الموريتاني الأصل الحكومة الأمريكية إلى التوقف عن دعم وحمايةانظمة التسلط والقهر والطغيان، وأضاف في تدوينة له معنونة ب “نعم لبعث مشروع حضاري حداثي”:
بمناسبة الذكرى 75لتاسيس حزب البعث العربي الاشتراكي كاهم حركة من حركات الامة قدمت وراهنت على مشروع حضاري متكامل…
ولكوني من النخب العربيةفي المهجر
تدرك قيمة معنى الانتماء والارتباط الوجودي وطنيا وعربيا وانسانيا
وعلى. الرغم من انني غير منتمي ايدلوجيا
الا انني منتمي حضاريا….
ومن هذ المنطلق ازف تهانئي لكل منتسبي البعث العربي بمفهومه الحضاري والمرجعي شرفاءالبعث في بلدي جميعا وفي وطننا العربي وفي العالم
واطالب جميع حركات الامة الى مراجعة دقيقة لمفاهيم النضال وفقه المرحلة وادراك الفرق بين ادارة الهزيمة وادارة النصر….
كما طالب بفتح حوار جاد للمكاشفة والمصارحة بين حركات الامة واعادة تفعيل دور المؤتمر القومي الاسلامي…
كما اطالب القوى العظمى ممثلة في الولايات المتحدة الامريكية بصفتي مواطنا عربيا امريكيا الى اداراك المخاطر التي ترتبت على غزوها غير المشروع للعراق ولبييا من تنكيل وتدمير وقتل على الهوية الطائفية والدينية.
والعمل على تحالف استراتيجي مع القوى الوطنية العربية تضمن لكل الاطراف مصالحها اقتصاديا وامنيا استراتبجيا…
وبناء ثقة تفضي الى احترام خيارات الشعوب واستقلالية في القرار وصونا لحقوق الانسان،
والتوقف عن دعم وحمايةانظمة التسلط والقهر والطغيان
في النظام الرسمي العربي
