بحث المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء (تآزر)محمد عالي ولد سيد محمد، أمس الجمعة خلال لقاء عقده بمكتبه في نواكشوط، مع وفد رفيع المستوى من الوكالة الفرنسية للتنمية، آفاق تطوير التعاون بين موريتانيا وهذه الهيئة المختصة في تمويل المشاريع التنموية، خاصة في المجالات الموكلة للمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء (تآزر).
وكانت الوكالة الفرنسية للتنمية قد قدمت دعما بمندوبية “تآزر” بلغ 10 ملايين يورو، ضمن استراتيجيتها الموجهة لتعزيز نظام شبكة الأمان الاجتماعي لصالح الأسر الهشة، كما ساهمت في تمويل بعض عمليات السجل الاجتماعي.
ويشكل السجل الاجتماعي النواة الصلبة لهذا النظام، باعتباره الوسيلة الوحيدة لتحديد المستفيدين من البرامج المنفذة في إطار خطة التضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، التي تجسد أحد أهم محاور الرؤية التنموية لرئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني.
و أكدت مديرة مشاريع الحماية الاجتماعية باسكال لورا، استعداد مؤسستها لمواصلة تمويل البرامج التنموية التي تنفذها “تآزر” لصالح الأسر الفقيرة.