عقدت الجمعية الوطنية اليوم الخميس جلسة علنية للاستماع إلى ردود وزير المياه والصرف الصحي سيد محمد ولد الطالب أعمر، على سؤال شفهي موجه له من طرف النائب الصوفي ولد الشيباني، حول واقع تزويد مدينة نواكشوط بالمياه الصالحة للشرب، وخطط الوزارة لتغطية مستوى النقص الملاحظ في انتاج وضخ المياه.
وقال الوزير، إن القطاع تمكن خلال السنوات الثلاث الماضية من تزويد 671 قرية في الوسط الريفي بالمياه الصالحة للشرب، وزيادة إنتاج الشركة الوطنية للماء والمكتب الوطني لخدمات الماء في الوسط الريفي بواقع 240 ألف متر مكعب لليوم، ومد 1310 كلمتر من أنابيب نقل وتوزيع المياه وإنجاز 63 ألف و500 توصيلة منزلية خاصة.
وأضاف أنه خلال هذه الفترة تم تزويد العديد من المدن بالمياه الصالحة للشرب من بينها مدن (عدل بكرو اعوينات ازبل، جكني، لعيون ) بالإضافة إلى تزويد العديد من القرى المحاذية لخط الانتاج الرئيسي للمياه الصالحة للشرب انطلاقا من بحيرة أظهر، وتعزيز وتقوية الإنتاج في شبكات العديد من المدن من بينها مدن ( أطار، أكجوجت، أفديرك ، كرو، كيهيدي، تجكجة، الطينطان، بوكي، سيلبابي، تكند، انجاكو، بوحديدة ، انبيكه ، أشرم الغايرة، كامور…)
وبين أن الأشغال تجري حاليا من أجل زيادة مستوى الإنتاج لتأمين احتياجات السكان بالمياه الصالحة للشرب في مدن نواذيبو ، كوبني ، تامشكط، مبرزا أن هذه الإنجازات استفاد منها قرابة مليون و600 ألف ساكن.
وأضاف أنه يجري العمل على صيانة جميع تجهيزات آفطوط الساحلي وتجديد أحد خطوط الانتاج من اجل زيادة الانتاج ب 35 متر مكعب.
وأوضح أن القطاع يعمل على تنفيذ مشروع تأمين تزويد مدينة نواكشوط بمياه الشرب ضمن المشروع الهيكلي للمياه ورفع مستوى الانتاج إلى 270 ألف متر مكعب على المدى المتوسط ، مبرزا أنه يتم العمل على تعزيز وتنويع تزويد مدينة انواكشوط بالمياه الصالحة للشرب ويتم حاليا إعداد دراسة جدوائية لتحلية مياه البحر من أجل انتاج 200 ألف متر مكعب.
