sliderتقارير

محمد تقي الله أبا حازم، يكتب عن ليالي الدوحة

يعجز القلم عن رسم تلك اللوحة الرائعة التي كنا فيها مساء أمس في ليلة من أجمل ليالي دوحة الخير وتظل الكلمات أعجز ولكن كلها تقول بلسان الحال والمقال والفتوة أن الدكتور الفاضل الخليل محمد المختار مهندس الذراع الأكاديمي والثقافي والفكري لشبكة الجزيرة الإعلامية اللقاء معه لا يمل منه في دوحة المجد ،وما زاد مجلسنا حضور الأديب الرائع الذي ألف وجهه العرب والأفارقة، جاب بلادنا شرقها وغربها، موثقًا مشاكسًا ومؤمنًا بأهمية صوت الناس، هو الروائي والكاتب الصحفي بشبكة الجزيرة الإعلامية أحمد فال ولد الدين

مؤلف كتاب “حجر الأرض “و كتاب “في ضيافة كتائب القذافي” ،و راوية “الشيباني ” و رواية،”الحدقي” وهي رواية عالمة تعصر لك من فكر وروح زمن القوة العربية الاول، ثم تهمس في أُذنك بخفة حول حاضر مختلف يوشك ان ينتكس فيه أقوى صمام لقوة العرب ومنعتهم وهو لغتهم الجميلة – لغة القرآن والشعر والهوية.

الرواية انتصار للعربية في زمن السقوط والإدبار والترطين الممنهج.
اعتقد انها وضعت الأصبع على واحد من أشد جراحنا إيلاما في أيامنا هذه

والجميل في بعض الصداقات أن الزمن والمسافات لا يزيدانها إلا قوة،وذاك الحال مع أبو الحسن محمد فاضل
الجميع يعرف أبو الحسن إعلاميا شق طريقه بخطوات ثابتة من العيون إلى الدوحة ، لكن المقربين منه يعرفون أيضا أنه شخص نبيل… نبيل جدا!

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى