تلقينا اليوم في لجنة إدارة (مهرجان آردين) أمرا من الجهات الوصية بمنعنا من المضي قدما في تنظيم فعاليات المهرجان، وكان تبرير السلطات هو أن قرار المنع جاء استنادا على ما تضمنه مجلس الوزراء الأخير، لذا حملنا هذه السلطات مسؤولية قرارها الارتجالي، المبني على نص موجه للسفارات والقنصليات في الخارج.
لم نتردد في الامتثال للأمر الإداري، رغم حصولنا على ترخيص يسمح لنا بتنظيم المهرجان يومي 25،24 نفمبر الجاري.
لكننا فوجئتا الليلة ببث مباشر لمهرجان (شمامة) الذي تحتضنه بلدية التيشطايات التابعة لمقاطعة اركيز بولاية اترارزة، وتتخلله نفس الفعاليات التي كان مقررا أن يشملها مهرجان (آردين) كلمات وقصائد وموسيقى، خاصة وأنه يحمل في نسخته المؤجلة اسم الفنان العظيم الراحل “محمد ولد حمباره”.
إننا في إدارة مهرجان (آردين) نسجل استغرابنا التام لهذا التمييز الإداري الذي تسبب في خسارة مادية كبيرة نظرا لتجشم العديد من الوفود عناء وتكاليف السفر للمشاركة في المهرجان، سواء في الداخل أو الخارج، وندعو السلطات إلى النظر بعين فاحصة لهذه الإزدواجية في تطبيق المعايير، كما نحتفظ في إدارة المهرجان بجميع الحقوق التي يكفلها القانون لأنه الفيصل الذي لايميز بين أبناء البلد الواحد.
رئيسة مهرجان آردين
عيشة منت شغالي