sliderتقارير

لهذه الأسباب تم استهداف النائب “محمد المختار محمد المصطفى محمد الحسن”

الحرية نت – بسبب الاصلاحات التي انتهجتها وزيرة الصحة الناها منت حمدي ولد مكناس منذ توليها حقيبة الصحة، ودخولها في مواجهة لوبي الفساد داخل الوزارة، وإقالة بعض الأباطرة الذين كانو يشكلون عقبة أمام الإصلاح، دخل اللوبي في معركة لي الذراع جديدة تستهدف شركاء الوزارة والموردين المتعاملين معها.

اللوبي المذكور استهدف بعض النواب ورجال الأعمال الذين تعتمد عليهم الوزارة في توريد بعض حاجياتها المستعجلة، ومن هؤلاء النائب البرلماني محمد المختار محمد المصطفى محمد الحسن، المدير العام لشركة (السماحة ريم) الذي تم التركيز عليه في تقرير نشره اللوبي في وسيلة اعلام محلية رغم أن شركته ليست المستفيد الأكبر من الصفقات التي تحدث عنها التقرير المنشور، ربما لأن النائب أزعج بارونات السياسة المنافسين له عندما وقعت هيئة السماحة للأعمال الخيرية التي يرأسها مع الصندوق الوطني للتضامن الصحي “اكناس”  اتفاقية استفادبموجبها 700 مواطن متعفف من التأمين الصحي، وذلك تحت شعار “لنبني معا مستقبلا صحياأكثر لموريتانيا “، في إطار تحسين الرعاية الصحية وتوفير خدمات طبية مجانية للمحتاجين، حيث تعتبر الجهات التي تحتكر العمل الخيري في موريتانيا، خصما لها، كل فاعل يؤدي الدور عملا إنسانيا خارج محيطها السياسي.

طبيعة الصفقة

التقرير المتحامل ركز على الجانب الضريبي وطبيعة الصفقة التي منحت لشركة (السماحة ريم)، فيما يتعلق بالجانب الضريبي فقد تمت الصفقة وفق المعايير المطلوبة، ومنحها بالتراضي لم يخرق القانون نظرا لاستعجاليتها التي تستدعي موافقة السلطة العليا وعدة قطاعات أخرى لأن المدة التي تم تحديدها هي عشرة أيام، فهل هذه المدة كافية لصناعة واستيراد الكمية المطلوبة؟.

لقد لجأت (السماحة ريم) إلى رفع سقف التكلفة حتى تتمكن الشركة المصنعة من توفير الكمية من خلال اقناع جهة مستوردة أخرى بالتنازل عن كمية من أدوات الفحص السريع لكشف الملاريا، كانت جاهزة لإستلامها، هذا بالإضافة إلى تكلفة النقل الجوي الذي هو ضعف تكلفة النقل البحري، كل ذلك يبرر زيادة تكاليف الصفقة الحالية على سابقتها، هذا بالإضافة إلى اختلاف ثمن سعر صرف الدولار، وكان المستورد (السماحة ريم)، قد نبهت على هذه الفروق أثناء نقاش بنود الصفقة الأمر الذي تقبلته الجهة الممثلة للوزارة نظرا لوجاهته.

من كل ما سبق يتضح أن ما ورد في التقرير الإعلامي وهو الثاني من نوعه في نفس المؤسسة الاعلامية، يعكس نوايا مبيتة وتحاملا غير مبرر على النائب البرلماني محمد المختار محمد المصطفى محمد الحسن الذي يحرص كل الحرص على الوفاء بالتزاماته.

الحرية نت

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى