مقالات ورأي

إذا لم تكن في هذه، فمتى ستكون؟/ د.بتار ولد العربي

انتظرت كثيرا وترددت قبل تسطير هذه الكلمات، بل هي رسالة كل مواطن شريف غيور على وطنه ويسعى جادا إلى المحافظة على أرض آبائه وأجداده، الأرض التي هي أمانة في عنقه ليسلمها لأبنائه جيل بعد جيل، فكيف يتركها فريسة سيتقاسمها من جهة – وبعد فترة وجيزة – مهاجرون مقابل منحة لا تسمن ولا تغن من جوع، وحتى لو كانت غير ذلك فالوطن قبل كل شيء، ومن جهة أخرى الخطر والأطماع التي تترنخ بها شمالا وجنوبا. وفي هذه إذا لم يفت العلماء فمتى سيفتون؟ واذا لم يقف السياسيون ينددون ويمنعون توقيع الاتفاقية مع الأروبيين المتعلقة بالمهاجرين، فمتى سينددون وبماذا؟، وفي هذه إذا لم يسيل حبر النخبة والمثقفين فعن ماذا سيكتبون؟ وفي هذه إذا لم تخرج أيه المواطن سلما عن بكرة أبيك فمتى ستخرج؟ ، وفيها إذا لم يكن إصلاحا حكوميا، ففي ماذا سيكون؟
وأخيرا وليس اخيرا في هذه إذا لم يقف الجيش ويعترض إحساسا بالوطنية والدور المنتظر منه، فمتى سيفعل؟
…..إستودعتك الله ياأرض الآباء والأجداء، أما انتم يا أولاد ففكروا من الآن فصاعدا في أرض تأويكم، إذا تأكد ما يصبوا إليه الأروبيون أو شمروا عن سواعدكم….( الحال امتين )، وليس كما تتصورون.
( وفي السماء رزقكم وما توعدون )
صدق الله العظيم
كامل الود والحترام

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى