عثر على الطفل محفوظ ولد مامون المختفي منذ يوم أمس وهو في حالة يرثى لها بعد أن تعرض لاعتداء جسدي واغتصابه.
وحسب مصادر في حاضرة ولاية آدرار فإن ولد مامون خرج من منزل أسرته صباح أمس فتم استدراجه إلى منزل مهجور في حي “امباركه واعمارة” (الصورة) وضربه ضربتان احداهما على الرأس والأخرى على العين، واغتصابه بوحشية.
بعد بحث شاركت فيه السلطات الأمنية والساكنة، عثر عليه في المنزل قبالة مسجد الحمد، حيث تم نقله إلى المستشفى الجهوي الذي أجرى له عدة فحوص وشخص حالته بأنها اعتداء جسدي مفضي للموت، وبالفعل لفظ الطفل أنفاسه بعد ساعات في منزل أسرته.
وتسود حالة من الغضب في مدينة أطار بسبب انتشار المنازل المهجورة داخل الأحياء السكنية والتي تستخدم لأفعال مشابهة، بالإضافة إلى عدم تمكن سلطات الأمن من توقيف مرتكبي الجريمة حتى الآن.
