أعلن السياسي المغترب عبد الله العتيق ولد إياهي، عن مبادرة وطنية لإخراج البلد من “عنق الزجاجة” حسب ما ورد في بيان صادر اليوم توصلت (الحرية نت) بنسخة منه وجاء في البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: “وإن طائفتان من المؤمنين اقتلوا فاصلحوا بينهما….:”:
صدق الله العظيم
/مبادرة وطنية لإخراج البلد من عنق الزجاجة/_
تارخ 8/7/2024
_مبادرة النقاط الأربعة _:
أيها الشعب الموريتاني الأبي “وبعد نظرة متفحصة لواقع البلد ومعاناتك وبعد التشاور مع قوى وطنية، وقبل ذالك ، تدبرا للآية الكريمة:”:لا خير في كثير من نجواهموا إلا من أمر بصدقة او معروف او إصلاح بين الناس….:”
فقد ارتأيت ان أقدم مبادرة لحلحة الوضع السياسي والإجتماعي-بعيدا عن حل قادم من وراء الحدود_
أولا:الإسراع في تشكيل حكومة خدمية _فنية _ترفع عن كاهل المواطن معاناته واناته، تضع في اولوياتها وبصفة إستعجالية توفير خدمات المياه الصالحة للشرب والإضاءة:_من دون إنقطاع -لكافة مدن وقرى الوطن، وتخفيض الأسعار وخلق مشاريع ضخمة صناعية وزراعية لخلق فرص للعمل وللإكتفاء الذاتي في مجال أدوات البناء والتعمير وكذا في مجال الحبوب والخضروات والفواكه والسكر، ومراجعة الإتفاقيات مع الشركات الأجنبية التي تستغل ثروتنا المعدنية والبحرية لزيادة دخل البلد وتوفير الأسماك للمواطن بأسعار في متناول البائس الفقير _حكومة يجب أن تشكل من كفاءات لم تطالها شبهات الفساد واكل المال الحرام، وان لا يكون من ضمنها من يمثل إستفزازا للمواطنين وللمعلرضة الممسكة بمقود مطالب الشعب ونتمنى أن يدير هذه الحكومة شخصة متميزة في مجال الأخلاق والقيم والوطنية والأمانة، ولعله من الواجب أن نذكر شخصيات_ وهي جميعها في الأغلبية _مظنة لهذه الأوصاف من الإستقامة والوطنية والبعد عن مد اليد للمال العام/على سبيل المثل لا الحصر/السفير: بلال ول ورزك -يحي ول كبد _عبد الله ممادوبا _سيد محمد ول معاذ ..
ثانيا : الشروع في جبر الكسر الذي اصاب وحدتنا الوطنية في نهاية القرن الماضي والذي خلف اجواءا مشحونة من عدم الإنسجام الإجتماعي بعقل جديد وبحل غير ترقيعي يحق الحقوق لأصحابها ويشفي صدور قوم مؤمنين بميزان العدل والإنصاف وخلق المناخ الملائم لذالك والتحقيق العادل والشفاف ومعاقبة المسئولين في الأحداث الأخيرة في كيهيدي والتي قتل فيها شباب عزل في مسيرة سلمية إحتفاءا بأحد المترشحين..ودعوة جميع المبعدين والمتضررين والمناضلين في سبيل إنصافهم للعودة للبلد وتمكينهم من حقوقهم المدنية والسياسية والتعويضية والمعنوية
ثالثا:الشروع في مشاريع ضخمة مادية ومعنوية لتغيير أحوال وواقع ساكنة آدوابة واحزمة الفقر التي تحيط بالمدن الكبرى من كل الجوانب، والقضاء النهائي على ظاهرة خدم المنازل والمربيات _والذي يمثل وكرا للإستعباد والدوس على كرامة الإنسان بتكفل الدولة بإصلاح زراعي ينحاز للبائس الفقير ويضع تحت تصرفه كل الإمكانيات لنجاح الموسم الزراعي وتتحمل الدول شراء المحصول وبناء المدارس الفنية النوعية لتتجه لها القوافل من ابناء آدوابة الذين كانو خدم منازل ومربيات ليكونو أطباء وقابلات وسكرتيريات ومتخصصين في الزراعة وفي اللحامة وفي الفندقة وفي دور الرعاية وقيادة السيارات والشاحنات وحصولهم على منح طيلة فترة التكوين والتمييز الإيجابي في مجال توظيف أبنائهم أصحاب الشهادات في الوظائف الحساسة خاصة تلك الوظائف المحصورة/في الإقطاع القبلي والسياسي والعسكري/_السفارات في الخارج والوظائف الدولية والضباط والمفوضين والبنوك والولاة والحكام _ وحل وكالة تآزر وجعل ميزانيتها رافدا من روافد مشروع التحول، لأن تآزر بعملها الحالي تكرس لأبناء آدوابة القابلية للإستعباد بدلا من أن تكون مساعدا في القضاء على آثار الإسترقاق ..
رابعا :توظيف الإعلام ومنابر الجمعة والمسرح والفن في تعزيز ثقافة السلم الأهلي والمحبة والوئام بين جميع مكونات الشعب وشرائحه وتعزيز وإشاعة ثقافة القرآن:”:إن أكرمكم عند الله اتقاكم…:”:في مواجهة ثقافة الجاهلية وثقافة إبليس-أنا خير منه _,والتفاخر بالأنساب والألوان والنظرة الدونية للآخر ومحاربة النفاق والكذب والعودة للقيم والأخلاق…وعلى الدولة لتعزيز روح الحوار والثقة وأجواء المصالحة أن تعترف بجميع الأحزاب ذات المشاريع السياسية المجتمعية خاصة حزب ،،الرك،، الذي يقف وراءه الحاصل على المرتبة الثانية:في رئاسيات 2024 _حسب لجنة الإنتخابات !!!!- إن التمادي في رفض حزبه يعتبر تحكما وتدخلا في الديمقراطية ووصاية عليها بدمقراطية القوة في مواجهة قوة الديمقراطية التي اعطت للرجل مئات الآلاف من الأصوات التي منحته بذالك شرعية شعبية لا يمكن القفز عليها ولا بد من إبعاد أحزاب الغوغاء ورجال الأعمال وحاشية النظام من السياسة ومن أي حوار جاد يتوخى منه حلحلة لمشاكلنا الآنية ورسم معالم انتظاراتنا المستقبلية..ولا بد من التعهد_ للإطمئنان على أي انتخابات مستقبلية – بالإشراف على انتخابات شفافة ونزيهة بلجنة مستقلة وبحكومة مستقلة إنتخابات يتم تحييد هيبة الدولة ووسائلها وترهيبها وترغيبها حتى يصان حق المواطن في الإختيار…
بذالك نضمن سلامة الوطن ووحدته أرضا وشعبا ..
:”:إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله….”:”:
عبد الله العتيق ول أياهي “منسق منصة بصائر القرآن….