sliderمقالات ورأي

رسالة إلى وزير التعليم/ سيدي محمد ولد عبد الله

إن من الأمور الفطرية لدى البشر هو السعي للأفضل فى كل مراحل الحياة، لاكننا للأسف نحن كموريتانيين نفتقر الى التطلع للرفاه السائد حولنا فى كل مكان ولاعجب فى ذالك فمانهضت أمة الا بعلم.
فالتعليم لدينا للأسف يعاني ويقاسي الأمرين على جميع مناحيه بدأ بالمدرسين ومرورا بالمناهج المقررة وانتهاء بالحالة المترهلة فى أغلب المدارس.
ومن هذا الفضاء أطالب الوزارة المعنية أخذ الأمور على محمل الجد فأبنائنا جالسون فى المنازل من يوم الإثنين الماضي دون تلقى أي دروس وإننا نحمل الوزارة المسؤولية الكاملة عن تأخر هذ الجيل، فكيف لمدرس واحد الجمع بين فصول مختلفة فى المستوى الدراسي وكيف له أن يدرس صباح مساء فهو فى الأخير بشر وليس جهاز بتحكم وإن إرهاقه سينعكس على مستوى تدريسه والخاسر فى النهاية هي الدولة الموريتانية التى تنتظر جيلا ليساهم فى بناء المستقبل لكن هذ الجيل أسس تعليمه تأسيس معوجا ولن يأتى بنتيجة إيجابية.
لذا نطالب بتلافى الأمر وأخذه بمحمل الجد.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى