رسالة إلى وزير الصحة/ سيدي محمد ولد عبد الله
سيدي الوزير إن موريتانيا دولة من أضعف الدول فى العالم وإننا نعانى من السلبيات المتكررة للإرتجالية هنا وهناك .
وإننا كدولة دون المستوى يجب أن تفكر أولا فى وضع سلك الأطباء والأخصائيين على السكة الصحيحة فبار بإدراج هذه النقاط لإصلاح قطاع الصحة
– أولا
إلزام الأخصائيين بمواكبة مستجدات الطب بالمشاركة فى ملتقيات دولية دورية لمناقشة كل جديد ويكون على حساب الوزارة.
– ثانيا
إنشاء لجنة تقصى ومتابعة أخطاء الأطباء وتقصيرهم ليكون الردع متماشيا مع نوع الخطأ بدأ بالتوقيف المؤقت إلى التسريح النهائي والمنع من مزاولة المهنة
– ثالثا
– تفعيل المخبر لمتابعة الدواء ويكون السحب من مخازن الشركات الموردة للأدوية وليس الاكتفاء بما تم فحصه عند طلب الموافقة على الترخيص من أول يوم.
فهناك شك كبير بأن المصانع تتلاعب بنا لإدراكها بعجزنا عن تقصى ومتابعة الدواء لأن مفعول الدواء عندنا يختلف تماما عن مفعوله فى دول أخرى مع أن المصنع نفسه والفرق فقط أن طلباتنا مكتوب عليها وجهتها موريتانيا مايعنى أن كل طلب يصنع لوجهته ويمكن التلاعب به.
أما مايخص التصنيع المحلي للأدوية فأنتم أهل الاختصاص ومن الطبيعي أنكم تدركون كل نواقصنا التي تمنعنا حتى فى التفكير به لأننا نفتقر أولا للكادر البشري لأننا مازلنا نستورد الصيادلة الأجانب للإشراف على الصيدليات مايعنى أننا لسنا جاهزين .
الكهرباء مضطربة وضعيف جدا
الطبع الموريتاني لايزال بدوي مهمل وتجربته فى المعكرونة والألبان خير مثال .
فيا سيدي الوزير فكرو بما ينفع الناس ويترك بصمتكم كدكتور ولاتنصاعوا للإملاءات المناقضة لإختصاصكم.