sliderالمبتدأمقالات ورأي
وتعود حليمه إلى عادتها القديمة… زيارات الرئيس/ د.بتار ولد العربي
في كل مرة يشد فيها الرئيس ولد الغزواني رحاله ليحطها في إحدى ولايات الوطن – كحلقة من مأمورية الأسفار – مهما كان السبب تخلو مدينة نواكشوط وتستنشق هواءا يكاد يكون نقيا، عندما يأخذ منافقي ساكنتها ومتملقيها مكان سكان الولايات المعنية بالزيارة محتلين الصفوف الأمامية لأستقباله دون حياء، بل يذهبون إلى أبعد من ذلك حين يتآمرون مع السلطات المحلية ليتكلموا نيابة عنها، أو ناطقين بأسمها، شاكرين السيد الرئيس ومثمنين لإنجازات اخترقوها من عندهم، ومشييدين بمشاريع نسجوها من أضلعهم، ولا ترى إلا في الخيال. وكالعادة يطأطأ الرئيس ومن حوله رؤوسهم ظننا منهم أن الزيارة نجحت، وهم في الأساس رجعوا بخفي حنين…لا السكان استقبلتهم، ولا الرسالة وصلت، وهكذا الدواليب…
كامل الود والاحترام