طالب الوزير السابق الشيخ أحمد ولد الزحاف بمناسبة اليوم العالمي لإلغاء ظاهرة الرق التي وصفها بالمشينة من المنظور الحقوقي والانساني، أن تتوقف بعض الأطراف عن استعمال هذه الظاهرة كورقة للمتاجرة السياسوية.
وقال ولد الزحاف في تدوينة نشرت اليوم “نرجو أن تعمد أطراف أخرى خاصة الرسمية إلى الكف عن سياسة مكافأة المتطرفين و الاسراع في التنفيذ الجدي للاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، السياسية والتربوية التى من شأنها استئصال ماتبقي من حالات الرق والقضاء التام على مخلفاته المتمثلة في الاقصاء والتهميش والغبن والنظرة الدونية.
وبهذا تكون بلادنا انهت اكبر مظلمة موروثة عن المجتمع التقليدي وكرست اللحمة الاجتماعية وقطعت الطريق أمام المتطرفين المتاجرين في الداخل والخارج بالاسترقاق واوفت بالعهدين الدوليين للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والحقوق المدنية والسياسية”