التراد ولد سيدي – يكتب: إذا لم نتأخر في هذا العهد فكأننا نتقدم !!!
![](https://elhourriya.net/wp-content/uploads/2022/03/A9FEAAFA-E610-4E48-90E4-729C52CE8CDB-512x470.jpeg)
إن تقييم وضع البلد في عهد هذا النظام الذي يصر على الاستمرار في الحكم عقدا كاملا من الزمن القاسى يوضح اننا ونظام غزوانى (كيم وم راص) نحن ننتظر التقدم والتطور والنماء ،ونظام غزوانى في شغل عن البناء وعن التطور والتقدم . ويرى أن وجوده مكسب عظبم لايحتاج زيادة . في خضم نقاش البعض مؤخرا حول نظام غزواتى وماله وما عليه تخدث البعض ممن يتشبثون باهداب الامل الذي يعلق على النظام تحدث في ندوة جرت مؤخرا يقول: من يدعى انه لم يتحقق شيئ من الإنجازات في عهد غزوانى فهو مخطئ ومن يدعى ان كل شيء في عهده قد تحقق ليس صادقا ايضا ، ونحن نقول ان الذي يقول مثل هذا الكلام أقل صدقا من الحميع، لانه لو بذل المستحيل فلن ياتى بجديد جاء به هذا النظام ،فأي شيء تحقق؟! وكيف يمكن القول ان كل شيء تحقق؟!
إن منتهى الامل من النظام هو الامل مجرد الامل في امكان الحد من التدهور ومن المزيد من الازمات والمشكلات ومن زيادة التاخر، فهذا الوضع الصحى يزداد سوءا بشكل مضطرد ،واسعار الادوية في تصاعد والامراض تتزايد وتنتشر ،بما فيها السراطانات وامراض الكبد الوبائية والسكر وامراض القلب وآلات اسكنير في مستشفى السرطان متعطلة وموازنة وزارة الصحة التى تبلغ أكثر من ٦٠ مليار أوقية لم تستخدم لتصليح الالات ،والادوية أكثرها مزورة تمرض أكثر مما تعالح، في هذا الوضع اكثر الذين يتعالجون يتعالحون في تونس او داكار وغيرهما ،وذلك التعليم في مراحله المختلفة في فوضى وضياع ولا أمل في علاج المناهح ووجود التجهبزات وتوفير البنى التحتية اللازمة،وتلك الطرق شبه معدومة وهذه الكهرباء غير مستدامة في الامكنة التى توجد فيها واغلب مناطق البلد في الشمال والجنوب والغرب والشرق تعانى العطش دون تحرك ملموس لعلاج الامور،
في مرحلة غزوانى الاولى كانت التائح مخيبة للآمال ،وفي هذه المرحلة تبدو الامور اسوأ كثيرا عندما ننظر إلى االبرامج وإلى الخطط وآلى حركة الواقع ندرك كم نحن متجهين بقوة نحو المجهول فبلد كبلدنا متخلف ينقصه كل شيء عندما تنظر إليه فإذا في البلد كله لاوجود لبرامج بناء حقيقية، لابناء لا إنشاءات في طول البلد وعرضه ويسوده السكون والتوقف عن الحركة بشكل مخيف فكل شيء متوقف !!
إن من لم يتفدم سيتاخر ومن لم يتحرك سيتجمد ويتصلب،ونحن بلد لانتقدم ولانتحرك ،وفي كل مناح حياتنا جمود وتدهور وتخلخل وتحلل،نحن في وضع يبعث على القلق وحديث البسطاء عن شيء تحقق وشيء يؤمل تحقيقه يشبه قصة ولد اربيعة( يقولون أنه ذهب يبحث لاهله عن مراع ومياه ،وجاءهم يخبرهم انه وجد ماء وعشبا وعندما وصلوا للمكان وجدوه حفرة ماء سقى بها ولد اربيعة حماره وعشبة اكلها حماره) فذلك الذي يذكر شيئا لايمكن نكرانه ليس للوطن والبلد وإنما له هو، فذلك الذي وجد ذلك المتحدث فهنيئا له عليه لكن البلد ليس شخصا او أشخاصا تم تخفيف هلعهم وتذويب وتخفيف تشاؤمهم إن البلد يتكون من ملايين الكبار والصغار والفقراء والمرضى وذووا الحاجات الخاصة،بطبيعته وسمائه ومائه وثرواته وحاضره ومستقبله !!!
التراد بن سيدى