الجريمة “اللغز” مقتل شاب والتمثيل بجثته,,ماذا بعد،
الحرية نت: لا تزال العاصمة نواكشوط تعيش على وقع جريمة القتل والتمثيل البشعة التي راح ضحيتها الشاب محمدو ولد برو، وتتزايد التساؤلات حول دوافع الجريمة وتبعاتها.
الشاب عثر عليه مقتولا ويرجح ـ حسب مصدر أمني تحدث للحرية نت ـ أن يكون القتل حل بعد خنق وضرب، والأكثر بشاعة أن الجثة عثر عليها محروقة في ضاحية العاصمة الشمالية.
الأخبار الواردة لحد الآن تقول إن العملية دبرت في وقت وجيز حين اختفى الشاب مساء الأربعاء 13 فبراير 2019 وبعد ساعات من فقد الاتصال بهاتفه، بدأ الأهل في البحث عنه، وقد عاينت إدارة المحل العامل فيه في اليوم الموالي بعد فقد الاتصال بالشاب مكان عمله ليتفاجئو رفقة الشرطة أن المحل عطلت كاميرات تصويره، وقد تم فقد 1,5 مليون أوقية قديمة، ولا يزال الضحية مفقودا حينها.
في اليوم الموالي أي يوم أمس الجمعة 15 فبراير عثر مواطنون على جثة متفحة شمال العاصمة نواكشوط قرب السجن المدني بدار النعيم، ليتأكد الأهل رفقة رجال الأمن وأطباء التشريح أنه الشاب المفقود.
اللغز بدأ حين تطورت جرائم الاعتداء لتتجاوز الترهيب وحتى القتل لتصل للتمثيل بالجثث وهو ما يطرح عديد التساؤلات حول ضرورة وضع خطط أمنية محكمة تواكب التمدد الديمغرافي للعاصمة وتفشي ظاهرة الاعتداء على أموال وأرواح الآخرين، في وقت لم تتخذ السلطات أي إجراء احترازي صريح ضد مرتكبي هذه الجرائم.
ويبقى السؤال المطروح متى تنفذ موريتانيا أحكاما رادعة لمثل هذه الانتهاكات الغير أخلاقية واللاإنسانية.