عكس التوقعات أعلن الحزب الحاكم في موريتانيا، أنه سيعقد مؤتمره الوطني في الوقت المحدد يوم السبت القادم 2مارس، وأن جدول أعمال المؤتمر ستتم بشكل طبيعي، حيث لن يتم حصره في إجراء تعديلات في النصوص فقط.
وكانت التوقعات قد ذهبت إلى أن الحزب سيؤجل مؤتمره إلى ما بعد رئاسيات 2019، وذلك تفاديا لإثارة بعض الحساسيات التي قد تسفر عن مغاضبات الحزب في غنى عنها في هذه الفترة الحساسة.
وحسب بعض المتابعين فإن أوامر صادرة من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، شددت على إجراء مؤتمر الحزب في وقته المحدد، لأن ليس هناك ما يبرر تأجيله.
وزير الوظيفة العمومية الذي أكد أن المؤتمر سيلتئم في وقته المحدد طلب من جميع المؤتمرين الحضور في الوقت حتى لا يتسبب تأخرهم في تعطيل اليوم الأول من المؤتمر.
ومن المتوقع إجراء تعديلات جوهرية في هياكل الحزب، وإعلان تأييد المؤتمرون للمرشح الرئيسي محمد ولد الشيخ محمد أحمد “ولد الغزواني” باعتباره مرشحا للأغلبية وليس لحزب معين.
ومن المقرر أن يحتضن ملعب شيخا ولد بيديا، أقدم ملاعب العاصمة مهرجانا الجمعة فاتح مارس يعلن فيه الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ترشح خلص أصدقائه لمنصب رئيس الجمهورية، مؤذنا ببدء حملته الانتخابية وخروجه من حكومة ولد البشير.
