احتجت المئات من المنظمات والجمعيات الموريتانية بسبب إقصائها من الأدوار المنوطة بالتحسيس والتعبئة للعملية الانتخابية في نواكشوط والداخل.
بعض نشطاء المجتمع المدني وصفوا هذا الإجراء بالإقصاء التعسفي حيث تم إقصاؤهم بنفس الطريقة في الانتخابات البلدية الماضية.
هذا وقد اعتمدت لجنة الانتخابات هذه السنة أعضاء مكلفين بالتحسيس والتعبئة من ضمن طواقمها العمالية متجاوزة بذلك دور المنظمات والجمعيات بالرغم من الدعم المادي الموفر سلفا من قبل الحكومة للمجتمع المدني.