أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها على موقعها على الإنترنت تحذيرا لمواطنيها بضرورة التزام الحيطة والحذر طوال فترة الانتخابات الرئاسية وتجنب الاقتراب من مراكز الاقتراع والمواكب أو أي تظاهرة مهما كانت .
كما تطرق البيان إلى الصعوبات التي تعترض القادمين عبر الطريق البرية بين موريتانيا والمغرب بسبب احتجاجات الناقلين، ودعت المواطنين الفرنسيين لتجنب استخدام هذا الطريق حتى تزول تلك الاحتجاجات ويتم فتحه بشكل نهائي.
هذا ولا تزال فرنسا تصنف أجزاء كبيرة من موريتانيا على أنها أماكن غير آمنة، و تمنع مواطنيها من السفر إليها، وخصوصا المناطق القريبة من الحدود مع مالي والجزائر، بينما سمحت مؤخرا لمواطنيها بالسفر إلى منطقة آدرارا بعد أن أخرجتها من المنطقة الحمراء التي تصنف على أنها مناطق شديدة الخطورة، لتصنفها ضمن المناطق البرتقالية التي يوصى بالتزام الحيطة والحذر عند زيارتها.