أدى رئيس الجمهورية المنتهية مأموريته محمد ولد عبد العزيز، والسيدة الأولى مريم منت احمد الملقبة تكبر، صباح اليوم السبت بالمكتب رقم 03، بالإدارة العامة للعقارات وأملاك الدولة في نواكشوط واجبهما الانتخابي في الشوط الأول من الانتخابات الرئاسية للعام 2019 .
وبعد خروج ولد عبد العزيز من مكتب التصويت أدلى بتصريح للصحافة الوطنية والدولية طالب فيه من الشعب الموريتاني الاستمرار في جعل استقرار الوطن وأمنه فوق كل اعتبار فوق الأشخاص وبالطبع فوق المترشحين باعتباره الهم والشغل الشاغل للجميع.
كما قال ولد عبد العزيز أنه يرجوا متابعة ما تم القيام به في هذا الصدد من خلال انتخاب الرئيس المناسب القادر على قيادة البلد إلى بر الأمان وليسلك به الطريق الصحيح طريق الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية التي لا غنى عنها لهذا البلد.
و أضاف : “أتوجه بهذا النداء إلى جميع مكونات الشعب الموريتاني وأحثهم على إدراك أهمية استتباب الأمن بعيدا عن خطابات التفرقة والعنف والعنصرية لأنه بدون الأمن والاستقرار لا يمكن بأي حال من الأحوال تحقيق التنمية والازدهار لهذه البلد الذي نحن جميعا بحاجة إليه وعلينا مسؤولية الحفاظ عليه وتعزيز المكتسبات والمحافظة على ما تحقق على مختلف الصعد خصوصا البنية التحتية”.
وفي رده على سؤال لوكالة أفرانس ابرس تلفزيون يتعلق بإمكانية حصول شوط ثان في هذه الانتخابات أجاب بأنه يعطي انطباعا حول نتائج الانتخابات وأن ما يعنيه هو أن يسير الاقتراع في جو من النظام و الانضباط والمسؤولية لمصلحة الشعب الموريتاني بما يحفظ انسجامه ووحدته سواء تم الحسم في الشوط الأول أو الشوط الثاني