sliderمقالات ورأي

ودع هريرة/ سيدي محمد ولد دباد

 

سيدي محمد ولد دباد

صفحت بعض المواقع وأرقني ماحصل في uprلا شفقة من على الحزب ولا على الذين يسيرونه في ظل الخلاف المحمدي على مرجعية الحزب ولوكنت أعلم علم يقين أن لامكانة فيه للسابق بعد أن سلم كرسيه للثاني طوعا ذلك كان أو كرها (ربهم أعلم بهم)
الشيء الذي أرقني وجعلني اتقلب على فراشي هو غياب الروح الوطني وسرعة تقلب السياسيين من أجل الحفاظ على مصالحهم الشخصية بدون خجل ولا أبسط حياء -أباطرة كبار كانوا بالامس القريب يسبحون بحمد عزيز ويصفونه بأجمل العبارات متمسكين به قائدا ملهما ،، واليوم يصفوه أقربهم له بالمتمرد ولم يلاحظ هذا التمرد الابعد أن رمت الأقداربعزيز القوم بعيدا على حافة شاطئ موحش تتعاطاه أمواج النقد والشتم ..
نعم هو متمرد ولولا أنه من المتمردين لقيد عليه نعمته وحمد الله واكتفى بصفته رئيسا سابقا قاد العباد والبلاد وسامهم سوء العذاب،، ولرد الجميل لمنقذه يوم بلغت القلوب الحناجر ولعلم أن من أنقذه بالأمس جاء اليوم لينقذ البلاد – محمد رفيقه المهذب الذي كان بجنبه منكبا بمنكب وساقا بساق جاء لإنقاذ وطن عصفت به ريح العشرية العاتية جاء ليقول لكم انتبهوا فقد حان وقت قطيعتكم مع التجبر حان وقت تغليب مصالحكم على ولاءاتكم الضيقة حان وقت أذان الفجر الصادق بعد ليل داج أرق كل مواطن ،فانعم صباحا أيها الشعب المظلوم فهذا صبح تلوح مع طلوعه نسائم البشرى والفرح .

حان فراقك يا عزيز وكأن لسان حالك ينشد مطلع قصيدة الأعشى ،،، ودع هريرة ان الركب مرتحل ،،وهل تطيق وداعا ايها الرجل.
سيدي محمد ولد دباد

26/11/219

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى