sliderتقارير

توقيف ولد عبد العزيز احترازيا قبل إحالته إلى معتقل داخل البلاد

تم مساء اليوم توقيف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، اثر قرار صادر عن القاضي المكلف بملف التحقيق حول ما يعرف بفساد العشرية.

وعكس ما تناقلته الأنباء فإن الرئيس السابق الذي كان تحت طائلة الرقابة القضائية لم يودع السجن بعد، وإنما احتجز احترازيا لمدة أسبوعين في مباني الإدارة العامة للأمن، حسب ما تقتضيه إجراءات الوقاية من جائحة كورونا، قبل الإحالة إلى السجن الذي قد يكون داخل البلاد وليس في العاصمة نواكشوط.
وتأتي هذه الإجراءات عقب سلسلة من المواجهات بين الرئيس وأنصاره من جهة والشرطة التابعة لمفوضية الأمن العمومي، قبل أن يتطور الأمر ويتطلب مرابطة شرطة مكافحة الإرهاب أمام منزله وعزل مرافقيه وحرسه، الذين تعرضوا للإعتداء.

السعد ولد لوليد: اعتقال ولد عبد العزيز يتنافي مع الأعراف والقوانين

وفي أول رد فعل على اعتقال ولد عبد العزيز، عقد رئيس حزب الرباط السعد ولد لوليد مؤتمرا صحفيا في مقر الحزب مساء اليوم، ندد فيه باعتقال الرئيس السابق الذي وصفه بالرمز، داعيا السلطات إلى التراجع عن الخطوة.
ودعا ولد لوليد أنصار الرئيس إلى مؤازرته لأن ما يتعرض له مجرد تصفية حسابات، ويتنافى مع القوانين والأعراف، مستغربا كيف يتناسى البعض الخدمات التي قدمها ولد عبد العزيز للشعب الموريتاني طيلة 42 سنة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى