sliderالمغرب والساحلتقاريرعرب وعجم

ولد محمد لقظف يجدد موقف موريتانيا من قضية الصحراء الغربية

جدد سيدي ولد محمد لغظف المندوب الدائم لموريتانيا بالأمم المتحدة موقف موريتانيا من النزاع في الصحراء الغربية القائم على ” الحياد الايجابي”

ولد محمد لغظف، الذي استقبل أمس الثلاثاء في مكتبه المبعوث الشخصي للأمين العام الأمم المتحدة للصحراء الغربية ستيفان دي ميستورا، أكد خلال اللقاء موقف موريتانيا القائم على “الحياد الايجابي”, ودعمها “للمساعي الأممية الرامية إلى إيجاد حل للنزاع في الصحراء الغربية”.

وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني قد جدد بداية شهر اكتوبر المنصرم موقف بلاده من قضية الصحراء الغربية مؤكدا في مقابلة مع صحيفة “لوبينيون” الفرنسية، ان بلاده أظهرت حيادًا إيجابيًا في قضية الصحراء الغربية منذ اتفاق الجزائر للسلام في 5 أغسطس 1979، مما وضع حدًا للقتال مع جبهة البوليساريو.

للاشارة تضمن اتفاق الجزائر البنود التالية:

– اعتبارا لارتباط الطرفين الصحراوي والموريتاني بمبادئ ومواثيق منظمتي الوحدة الإفريقية و الأمم المتحدة المتعلقة بحـق الشعوب في تقرير مصيرها واحترام الحدود الموروثة عن الاستعمار .

ب- اعتبارا لإرادة الطرفين الصريحة في إقامة سلام عادل ودائم بين جبهة البوليسـاريو و الجمهورية الإسلامية الموريتانية وفقا لمبادئ التعيش السلمي , الاحترام المتبادل وحسن الجوار .

ج – اعتبارا للضرورة الملحة لدى الطرفين في إيجاد حل شامل ونهائي للنزاع يضمن للشعب الصحراوي كل حقوقه الوطنية و السلام والاستقرار في المنطقة .

1تعلن الجمهورية الإسلامية الموريتانية رسميا انه ليس لديها ولن تكون لها مطالب ترابية او غيرها في الصحراء الغربية .

2 تقرر الجمهورية الإسلامية الموريتانية الخروج نهائيا من حرب الصحراء الغربية غير العادلة وفقا للإجراءات المحـددة في الاتفاق مع ممثل الشعب الصحراوي جبهة البوليساريو .

3 تعلن جبهة البوليساريو رسميا انه ليس لديها ولن تكون لها مطالب ترابية أو غيرها في موريتانيا .

4 جبهة البوليساريو باسم الشعب الصحراوي والجمهورية الإسلامية الموريتانية تقرران حسـب الاتفـاق الحالي توقيع سلام نهائي بينهما.

5 اتفق الطرفان على عقد لقاءات دورية بهدف تطبيق الإجراءات المعلن عنها في (1 و 2).

6 يقوم الطرفان بتبليغ هذا الاتفاق مباشرة بعد توقيعه إلى رئيس منظمة الوحدة الإفريقية , أعضاء لجنـة الحكماء , الأمينين العامين لمنظمتي الوحدة الإفريقية والأمم المتحدة وكذلك إلى رئيس منظمة بلدان عدم الانحياز .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى