علم موقع الحرية من مصدر ثقة أن شبابا في بلدية بطلحايه التابعة لمقاطعة اركيز قد نظموا مسابقة كروية باسم كأس العمدة ؛ وانخرطت فيها جميع قرى البلدية بنظام المجموعات ؛ والفرق المنخرطة في المسابقة هي أصلا لا تتخذ شكل أندية قانونية .
وقد سجلت جميع الفرق لاعبيها لدى الجهة الوصية على المسابقة .
والهدف من هذا النشاط هو تعزيز الأواصر بين الشباب الرياضي بالمقاطعة وترقيته في هذه اللعبة الجماعية المحبوبة
ولم تكن ضوابط المسابقة مؤسسة على أساس عرقي أولوني أوقبلي .
لكن بعد انطلاق المبارايات واكتساح فريق ميمون المختار ولدبونا فريق لكويسي بثلاثية نظيفة مقابل واحد واكتساحه فريق تنهمد بهدفين نظيفين وصعوده المتألق للدور الثاني لمقابلة فريق آجوير ؛ بدأت نشاطات مشبوهة ضد فريق ناشئي الميمون ؛ وحاول طاقم بلدي يتكون من السيد تفا ولد بديه والسيد محمدو ولد فالخيري التدخل المباشر عبر زيارة أمس لقرية الميمون يقولان أن الحكم وجههما لها وليس العمدة ؛ يقترحان سحب لاعبين من فريق الميمون بدعوى أنهما ليسا من أهل الميمون ؛ في تدخل يخالف كل قوانين الكرة الوطنية والدولية .
وتحولت المنافسة إلى منافسة قبلية وأسرية مقيته ؛ فقرية ميمون المختار ولدبونا بعض أبنائها هو من أبناء القرى المجاورة أيضا برابطة الدم ؛ وبها محظرة المختار ولدبونا التي يدرس فيها شباب من أبناء الوطن.
وتؤكد مصادر موثوقة أن فرق كل القرى ضمت لفيفا من قرى أخرى بل من الوطن كله.
وقد حصد فريق الميمون العلامة كاملة في الدور الأول ؛ 6نقاط من فوزين على لكويسي وتنهمد وأعلى حصيلة تهديف في الدور الأول (5أهداف في مبارتين).
ويثير خصوم الفريق بلبلة غير قانونية ضده.
يذكر أن أحد الفاعلين المؤثرين نصح القائمين على المسابقة الكروية باحترام انتصارات فريق الميمون والحفاظ على أهداف النشاط الرياضي السامية ؛ وحذر من أن استغلال المباريات لإثارة الفتنة سيؤدي إلى طلب تجميد المسابقة الرياضية من طرف وزارة الشباب والرياضة التي أحيطت علما بكل التفاصيل
