sliderحوادث وجرائم

تفاصيل ضبط الجمارك المغربية، مواد تجميل مسرطنة قادمة من موريتانيا

ضمن عملية أمنية دقيقة تمت من خلال التعاون بين مصالح الشرطة الدولية “الأنتربول”، ومصالح المراقبة الجمركية في المغرب، تم الكشفت عن تسلل كميات ضخمة من مواد تجميل “مسرطنة” إلى الدار البيضاء، من ضمنها عقاقير محظورة في دول الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية لارتباطها بتقوية خطر الإصابة بالسرطان، أبرزها مادة “البوطوكس”.

وأكدت مصادر مطلعة، ـ حسب اليوم المغربية ـ أن المعطيات الجديدة التي استغلتها مصالح الفرقة الوطنية المغربية للجمارك، باعتبار دخول مواد التجميل “المسرطنة” إلى المغرب، مهربة بطريقة منظمة عبر معبر “الكركرات” الحدودي مع موريتانيا، حملت أسماء مشتبه فيهم ومواقع نقل وتخزين العقاقير، تحديدا “البوطوكس”، الذي يهدد صحة مستخدميه في حال تضرره وسوء استخدامه، خصوصا أن الطلب تزايد عليه في المغرب أخيرا، وأصبح يحقن دون رقيب أو حسيب في صالونات ومراكز التجميل الراقية والشعبية.

وأضافت المصادر ذاتها، أن التحقيقات الجارية بالتنسيق مع المصالح الأمنية، أفادت وجود شبكة منظمة تتكفل بتهريب هذه المواد وإدخالها إلى السوق عبر “الكركرات”، إذ يتم جلبها من الصين، وتمر عبر جزر الكناري، ثم تنقل إلى موريتانيا، بالاستعانة بزوارق تعود لمهربين خطيرين، قبل دسها بين بضائع شرعية محملة على شاحنات نقل بضائع تابعة لشركات معروفة.

وتمثل العقاقير الطبية المهربة، المستخدمة في عمليات التجميل، خطورة على الصحة العامة، خاصة أنها لا تخضع لشروط الحفظ، كما أنها تستعمل من قبل أشخاص لا يتوفرون على الأهلية لاستخدامها.

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى