أعلن بالعاصمة الموريتانية نواكشوط عن التوصل لاتفاق بين إدارة ميناء نواكشوط ونقابات الحمالة.
وبموجب الاتفاق الجديد قرر الحمالة الرجوع للعمل في ظروف مناسبة بإجماع من مختلف النقابات.
وتضمن الاتفاق احترام حقوق كافة العمال، والعمل في جو طبيعي تطبعه “الجدية” والمثابرة”، حسب الاتفاق.
وكان ميناء نواكشوط شهد في السنوات الأخيرة سلسلة إضرابات.
وأوضحت إدارة الميناء أن تلك الإضرابات أدت إلى اضطرابات، دفع الاقتصاد الوطني ثمنها “باهظا، وفق تعبير إدارة الميناء.
وتم التوصل إلى الاتفاق الهام بفضل الجهود التي اتبعها المدير العام للميناء سيد أحمد ولد الرايس منذ تعيينه على رأس هذه المنشأة الاقتصادية الحيوية، حيث اعتمد مبدأ التشاور والتفاوض لحل الإشكالات التي ظلت تعيق عمل الميناء على مدى العقود الأخيرة.
ومن شأن هذا الاتفاق أن يفتح الباب واسعا أمام تفرغ إدارة الميناء وعماله، ورجال الأعمال والمستوردين، والحمالة، للعمل سويا في جو يسوده التفاهم واحترام المصالح المشتركة، والتي هي في النهاية خدمة للوطن والمواطن.
